لماذا سمي يوم المرأة العالمي بهذا الاسم؟، يعتبر الاحتفال بيوم المرأة العالمي احتفال سنوي، حيثُ يقام في الثامن من شهر مارس من كل عام، وإنّ الغاية من الاحتفال بهذا اليوم هو الدلالة على الاحترام العام وحب المرأة وتقدير إنجازاتها الاقتصادية، والاجتماعية، علمًا بأنها مناسبة من أجل الاحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وتقدير أدوارهم اللامحدودة، وهُنا نتعرف على سبب تسمية يوم المرأة العالمي بهذا الاسم.
اليوم العالمي للمرأة ويكيبيديا
وإنّ السبب الأساسي في تسمية يوم المرأة العالمي بهذا الاسم نظرًا لخروج آلاف النساء من أجل الاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك حيثُ قاموا بالتمرد على الظروف الصعبة التي يعيشونها وذلك في عام 1856م، وتلك الظروف تجبرهم على العمل تحتها، وقد نجحت المسيرة في تحقيق أهدافها التي تمثلت في مناقشة المسؤولين السياسيين مشكلة المرأة العاملة، وإنّ تاريخ هذا اليوم كان في الثامن من شهر مارس عام 1908 إذ توجهت 15000 امرأة في مدينة نيويورك مطالبين بالحصول على ساعات عمل أقل.
ما قصة 8 مارس
كما تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في الثامن من شهر مارس 1909 في أمريكا، إذ عُرف باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عقب تخصيص الحزب الاشتراكي الأميركي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة وذلك عقب أحداث إضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، وقام على إثرها النساء مُحتجًا بظروف العمل القاسية، وقد عقد أول احتفال عالمي في باريس عام 1945 بعد أول مؤتمر الاتحاد النسائي.
لماذا سمي يوم المرأة
ويرجع السبب وراء الاحتفال بعيد المرأة العالمي على التأكيد والاعتراف بإنجازات المرأة كما أنه يدعم حقوق المرأة كونها عضوًا فعالًا في المجتمع، كما أنه تحقيق لمبدأ المساواة بين الجنسين، إذ تم توقيع ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945م الذي يعتبر الميثاق الدولي الأول الذي يؤكّد على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل، واتخذت الأمم المتحدة بعض الاستراتيجيات، والأهداف، المعايير، بهدف الاتفاق عليها دولياً من أجل النهوض بوضع المرأة في جميع أنحاء العالم، كما شجّعت الأمم المتحدة مشاركة المرأة في شتى مجالات الحياة ، والاحترام الكامل لها.
ويوم المرأة العالمي يصادف الثامن من شهر آذار من كل عام، إذ أنه يوم يتمّ الاحتفال به بالإنجازات الثقافية، والاجتماعيّة، والسياسيّة للمرأة فضلًا عن دور هذا اليوم في تحقيق المساواة بين الجنسين إذ يهدف هذا اليوم إلى التفكير، والدعوة للعمل دون النظر إلى الجنس، وقد تمّ الاحتفال فيه منذ أكثر من قرن.