هل يهتز عرش الرحمن عند بكاء المظلوم، حرم الله الظلم عل نفسه، وعلى البشر، حيث أن شر الناس هو ظالمهم، فالظلم من أكبر الجرائم التي من الممكن القيام بها والوقوع فيها، ومن أكبر المآثم التي يؤثم عليها الأفراد فهو الجور وعدم الإنصاف والذي يحمل كل معاني سلب الحقوق، وهو من الصفات الدنيئة التي حرمها الله والشريعة الإسلامية، وحرمها الله تعالى على نفسه، والجدير يذكره أن الله تعالى توعد بمن يظلم العقاب الشديد، وفي هذا السياق سنتعرف على هل يهتز عرش الرحمن.
متى يهتز عرش الرحمن
عرش الرحمن شيء يفوق ناظر وتخيل العقل البشري من عظمته، فهو من اعظم المخلوقات التي خلقها الله تعالى وهو العرش والكرسي الذي يصعب بشكل كبير أن يهتز أو أن يتحرك ولا أحد باستطاعته أن يحركه أن يهزه كون أنه عرش الملك مالك الملك، ولكن هناك دعوات تهتز لها عرش الرحمن وهي دعوات المظلوم من ظُلم أو من سُلب حقه، فقد حرم الله تعالى الظلم وشرعت الشريعة الإسلامية والله تعالى العقوبة لمن يظلم إنساناً.
هل يهتز عرش الرحمن لبكاء المظلوم
توعد الله تعالى للمظلوم، ووعد المسلمين على لسان نبيه محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم أنه سيُرجع له حقه الذي سُلب منه، ووعد الإنسان بنصرته على ظالمه، وحذر الله تعالى الظالمين من دعوة المظلوم، فدعائهم جائز ولا يرده الله تعالى وتوعد للمظلوم بالعقوبات العديدة منها العذاب الأليم في الدنيا والآخرة والتعجيل في عقوبة الظالم في الدنيا وابتلائه، ووعد المظلوم بنصرته وتأييده وأخذ حقه من الظالم ولو بعد حين.
عقوبات وتحذير الله للظالم
حذر الله تعالى من الظلم وحرمه تحريماً شديداً، وأكد الله تعالى من خلال آياته في القرآن الكريم على العديد من العقوبات في الدنيا والآخرة التي ستطيح بالظالمين، وحذر من دعواتهم بشكل كبير، ومن أبرز عقوبات الله تعالى للظالمين:
- العذاب الأليم في الدنيا والآخرة.
- ضَرْب الله -تعالى- الظالمين بالظالمين.
- يسلّط الظالمين على بعضهم البعض، فيهلكهم ببعضهم، وينتقم منهم.
- تعجيل العقوبة للظالم في الدنيا وابتلائه؛ نصرةً وتأييداً للمظلوم إذ وعده الله بأخذ حقّه ولو بعد حينٍ.
يهتز عرش الرحمن عند بكاء المظلوم، فقد وعد الله المسلمين على لسان نبيه محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم أنه سيُرجع له حقه الذي سُلب منه، ووعد الإنسان بنصرته على ظالمه، وحذر الله تعالى الظالمين من دعوة المظلوم.