متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة، كثير من السيدات تتعرض للقيام باختبار الحمل من خلال الجهاز الذي يباع في الصيدليات، فتتفاجأ بأنها حامل، وبعد فترة تذهب للطبيب للاطمئنان على صحتها فتنصدم من أنها ليست حامل، فهناك بالفعل حالات يكون فيها النتائج الذي يظهرها اختبار الحمل غير صحيحة، فالكثير من النساء تتساءل عند رغبتها في القيام بأجراء اختبار الحمل أنه كيف يمكنها أن تتأكد من أن نتيجة الحمل غير صحيحة أو صحيحة.
ما هي اختبارات الحمل
تعد اختبارات الحمل من أكثر الطرق الدقيقة والتي يمكن من خلالها التأكد من وجود حمل أو عدم وجود حمل، فهناك تنوع في الاختبارات الخاصة بالحمل، فهناك اختبار البول الذي يمكن أن يتم داخل المنزل والذي يعطي نتيجة حقيقية للحمل، وهناك اختبار الحمل بالدم وهو الذي يتم في معمل التحاليل، ومن هذه الطريقة يمكن التأكد بالفعل من وجود الحمل من عدمه، وهناك الطريقة التي يمكن أن يتم استخدامها أيضاً بالمنزل وهي اختبار الحمل من خلال فحص البول بطريقة جهاز الفحص المنزلي، ولكن ينصح دائماً بإجراء الفحوصات والاختبارات بعد مرور أسبوع أو عشر أيام على تأخر الدورة الشهرية.
كيف يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة
هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تعطي فيها الاختبارات الخاصة بالحمل نتيجة خاطئة وغير صحيحة، فيمكن أن يكون في التحليل حمل وبالطبيعة النتيجة غير ذلك، ومن الحلات التي يتم من خلالها إعطاء نتيجة خاطئة للحمل ما يلي:
- اجراء اختبار الحمل في وقت مبكر.
- الحمل الكيميائي.
- الحمل خارج الرحم.
- حدوث الإجهاض مؤخراً.
- تناول أدوية الخصوبة.
ماذا بعد الحصول على نتيجة تحليل الحمل
من الأفضل للمرأة ان تتأخر في اجراء اختبار الحمل، فيكون الاختبار بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخر آخر دورة لها، لذلك يمكن أن يعطي التحليل نتيجة خاطئة إذا تم التسرع في اجراء اختبار الحمل، وبعد مرور هذا الوقت يفضل أن يتم التحليل في معمل خاص بالتحاليل الخاصة بالحمل، لأنها تعد من أدق أنواع الاختبارات الخاصة بالحمل.
هناك العديد من الحالات التي تعطي نتيجة غير صحيحة عند اجراء اختبار الحمل، فيمكن أن تعود الأسباب إلى أكثر من شي، ولتجنب النتيجة الخاطئة في التحليل يجب أن يمر على آخر دورة للمرأة عشر أيام أو أسبوع على الأقل وبعدها يتم اجراء التحليل.