كم عدد بحور الشعر العربي ومن وضعها، يعد الشعر هو الكلام الموزون المقفى الذي ينتهي جميع كلماته بنفس الوزن، وهو عبارة عن كلام يتم تنظيمه من خلال الشاعر فيعبر من خلاله عن مشاعره وأحاسيسه، فالشعر يختلف في المضمون الخاص فكل شعر أو قصيدة تحمل معنى أو مشكلة أو ظاهرة معينة ويتم طرحها بشكل عام، ويتميز الشعر بقوة التعبير وجمال ودقة الوصف، وبحور الشعر العربي كثيرة ومتعددة والتي تتنوع فيها التفعيلات وهي تسعة بحور والشعر العربي يملك اصالة وقيمة تجعله يفوق بحار العلوم الأخرى، ويعد الخليل بن أحمد الفراهيدي هو مؤسس بحور الشعر العربي.
من وضع بحور الشعر الأدبي
يعتبر الخليل بن أحمد الفراهيدي هو مؤسس بحور الشعر العربي، ويكنى بأبا عبد الرحمن وله الكثير من الأعمال التي أثرت في علوم اللغة العربية، وهو من أصل عربي، وقد ولد في مدينة البصرة في العراق، ويعد من أعظم العلماء الموجودين في العراق وهو مؤسس علم العروض والذي أنشأ من خلاله البحور ما عدا البحر المتدارك، وهو من قام بتأليف أول المعاجم في اللغة العربية.
بحور الشعر العربي وعددها
تعددت بحور الشعر العربي في الأدب العربي، وتتعدد الأوزان التي يصنف من خلالها الشعر، فقد بلغت البحور في الشعر العربي ما يقارب تسعة عشر بحر، وقام الخليل بن أحمد الفراهيدي باكتشاف خمسة عشر من هذه البحور وتلميذه هو الذي اكتشف البحر المتدارك ومن البحور في الشعر العربي ما يلي:
- البحر الطويل.
- بحر البسيط.
- البحر الكامل.
- بحر الوافر.
- البحر الخفيف.
- بحر المتقارب.
- بحر الرمل.
- البحر المنسرح.
- بحر الرجز.
- البحر المجتث.
- بحر المقتضب.
- البحر المديد.
- بحر المضارع.
- بحر الهزج.
علم العروض الشعري
يعد علم العروض الشعري هو علم أوزان الشعر، وهو علم يحتوي على قواعد وضوابط تم وضعها من خلال الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتم تسمية العروض بهذا الاسم تيمناً بمكة التي تعترض وسط البلاد، واعتبر الشعراء أن علم العروض هو الميزان الذي تعرض عليه الأبيات الشعرية، لكي يتم من خلالها معرفة الأوزان الشعرية، وبيت الشعر فهو عبارة عن مجموعة من الكلمات المركبة، والتي تكون وحدة موسيقية.
تعتبر البحور الشعرية التي تم وضعها على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي و هو مؤسس بحور الشعر العربي، فعدد البحور في الشعر العربي تعتبر تسعة عشر بحراً، وضع الفراهيدي منها خمسة عشر بحر، واستكمل الباقي العلماء وتلاميذه من بعده.