من هو السفير الروسي في العراق، هناك علاقات عراقية روسية ثنائية قوية، والتي بدأت منذ عام 1944 وانقطعت ومن ثم عادت في 1958م، وتم الاعتراف من خلال الحكومة العراقية بروسيا الاتحادية على أنها وارثة لحقوق الاتحاد السوفيتي، فهناك سفارة للعراق في موسكو وسفارة لروسيا في بغداد، فالعلاقات الثنائية بين الدولتين والناجمة عن اتحاد السياسيات فيما بينهم، مازالت حتى هذه اللحظة، قد تم تنصيف سفير روسي في العراق، فتسعى روسيا دائما لبناء علاقات قوية بين الدول، وأنها مستعدة لتقديم الدعم الذي تريده.
السفير الروسي في العراق
قد تسلم وزير الخارجية في بغدادا أوراق اعتماد السيد إيلبروس كوتراشيف سفيراً عن روسيا في بغداد، فأجريت المحادثات بين الجانبين حتى يتم من خلالها الارتقاء بالعلاقات بين البلدين، ومن أجل تعزيز فرص التعاون على كافة الأصعدة حتى يتم تلبية الطموح الخاص بالشعبين، وأكد وزير الخارجية العراقي بأنه سيقدم كل الدعم للسفير الروسي ليقوم بإتمام مهامه على أكمل وجه متمني له النجاح في عمله.
أعمال ومهام السفير الروسي في العراق
من أهم ما تم وضعه ضمن المهام الخاصة بالسفير الروسي في العراق، هي مكافحة الإرهاب والحصول على الأمن والأمان بين البلدين، وعمل شراكات بين روسيا والعراق ليتم من خلالها تطوير البنى التحتية في العراق في مجال النفط والكهرباء والكثير من المجالات، وعقد اجتماعات متكررة بين البلدان لتطوير هذه العلاقات الثنائية بين الدولتين، حيث أن على الوزارة في العراق بتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لكي يقوم السفير الروسي بالعراق بإتمام هذه المهام بشكل يناسب مصلحة الدولتين.
العلاقات الروسية العراقية
جاءت فترة تقلص في النشاط الروسي في العراق وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة التي كانت في وقتها في العراق، حيث تم الهجوم على قافلة تابعة للسفارة الروسية واختطاف 8 موظفين ومقتل موظف من موظفين الشركة نفسها، والعديد من الهجومات المسلحة المتكررة التي حدثت في ذلك الوقت، الأمر الذي عمل على ابتعاد وجود روسيا في العراق وانتهاء العلاقات بينهم لفترة معينة، ومن ثم عادت هذه العلاقات الثنائية التي تسعى لأن يكون هناك تعاون مشترك دائم بين الدولتين.
بمقابلة وزير الخارجية العراقية مع السفير الروسي في العراق، قد تم الاتفاق على وجود دعم وتعاون ثنائي بين كلا الدولتين، للوصول إلى الأمن والسلام والابتعاد عن أي ضرر قد يلحق بإحدى هاتين الدولتين.