القنبلة النووية هيروشيما ناغازاكي ويكيبيديا

وفي الثالث من شهر سبتمبر/ أيلول عام 1949 قد رصد العلماء الأمريكيون نشاطًا إشعاعيا من الاتحاد السوفيتي، إذ أنه نتيجة إجراء تجربة نووية، وعند إخبار ترومان بالأمر لم يصدق، وطلب من المستشارين العسكريين أن يبحثوا في الأمر، وحين تم التأكد من تلك المعلومات واجه ترومان الأمة قائلًا أن السلاح النووي لم يعد حكرا على الولايات المتحدة.

آثار قنبلة هيروشيما

وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس/آب عام 1949، أصبح الاتحاد السوفييتي رسميًا ثاني دولة نووية وذلك عند تفجير قنبلة بلوتونيوم التي أطلق عليها اسم RDS-1 كأول أسلحته النووية، حيث أن التجربة السوفيتية فاجأت الحكومات الغربية، ولم يعتقد العملاء الأمريكيون أن السوفييت تستطيع إنتاج قنبلة نووية قبل عام 1953.

القصف الذري على هيروشيما ناغازاكي

والقصف الذري بمثابة هجوم نووي قد شنته الولايات المتحدة على اليابان، في شهر أغسطس عام 1945م نهاية الحرب العالمية الثانية حيثُ قامت الولايات المتحدة بقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي بواسطة قنابل ذرية نظرًا لرفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام الذي كان بموجبه سوف تستسلم اليابان استسلاما كاملا دون الاتفاق على أي شروط، لكن رئيس الوزراء الياباني سوزوكي قد رفض هذا التقرير وتجاهل المهلة التي حدَّدها بوتسدام، وأصدر الرئيس هاري ترومان قرار قامت على إثره الولايات المتحدة بإطلاق السلاح الذري الذي يسمى الولد الصغير على مدينة هورشيما وكان ذلك يوم الاثنين الموافق السابع والعشرين من شهر شعبان عام 1364 هـ السادس من أغسطس عام 1945 م.

حيثُ أن الولد الصغير يعتبر الاسم الآخر الذي تم إطلاقه على أول قنبلة ذرية، علمًا بأنها ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية وذلك في السادس من شهر أغسطس لعام 1945م، علمًا بأنه كان يقودها الكولينيل بول تيبيس، كما أن هذه القنبلة تعتبر أول سلاح نووي يتم استخدامه.