ما هو حكم من كذب باليوم الأخر ؟ الإيمان بالله أحد أركان الأيمان الستة و أهمها و هو التصديق بوجود الشيء و ما انعقد عليه القلب وصدقه اللسان و عملت به الجوارح و الأركان و الله سبحانه و تعالى أمرنا بعباته و توحيده و عدم الشرك به أبداً كما أن الإيمان بالله هو سبيل النجاة و الوصول إلى الجنة و الفلاح في الدنيا و قال الله تعالى في كتابه الكريم ” ا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ” فماذا لو أن هناك شخص يكذب اليوم الأخر و ما هو عاقبته ؟
ما معنى الإيمان بالله ؟
الإيمان هو الركن الأول في أركان الإيمان بالله و هو عبادة الله و توحيده و أن يؤمن المسلم بوجود الله تعالى و الفطرة التي يولد الإنسان المسلم بها و أن يؤمن المسلم بربوبية الله عز وجل و أن يؤمن بأسماء الله تعالى و صفاته و أن لا يشرك به أبداً و من أركان الإيمان هي :
- الإيمان بالله .
- الإيمان بالملائكة .
- الإيمان بالكتب السماوية .
- الإيمان بالأنبياء و الرسل .
- الإيمان باليوم الأخر .
- الإيمان بالقدر خيره و شره .
ما هو حكم من كذب باليوم الأخر ؟
إن أكبر درجات الكفر و العياذ بالله هي الشرك بالله تعالى و كما قال عز وجل ” وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِاليَوْمِ الآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ” {سورة النساء} و بذلك فإن الحكم على من كذب باليوم الأخر فهو كافر و إن لم يؤمن بالله تعالى و يعود إلى توبته فإن له عذاب أليم .
من الجدير بالذكر أن كل الناس الذين كذبوا و أنكروا هذا اليوم من قبل ذلك لقي عذاباً أليماً وخسر الدنيا و ما فيها والعياذ بالله و ليس لنا سوى أن نقول اللهم ثبتنا و ثبت قلوبنا على دين الله عز وجل و عبادته .