معلومات عن الاسراء والمعراج باختصار، يحتفل المسلمون بليلة الاسراء والمعراج في الليلة السابعة والعشرين من شهر رجب في كل عام، فقد حدثت هذه الرحلة في منتصف الرسالة الإسلامية، ما بين الحادية عشر والسنة الثانية عشر من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تعد معجزة من معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي قام بها رسول الله على البراق مع جبريل ليلاً من مكة إلى بيت المقدس.
قصة الاسراء والمعراج
كان رسول الله بحاجة إلى شي يربت عليه بعد الصدمات التي تلقاها من قومه، وخوفه على الدعوة وأنه لا يجد مكان صالح لانتشارها، وفي ظل كل هذه المآسي، أراد الله أن يخفف عن نبيه ويرفه عنه، فكانت حادثة الاسراء والمعراج التي أسرى بها النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس، في جزء من الليل وقد ركب دابة البراق، وهناك تم لقاء بالأنبياء عليهم السلام، فصلى بهم إماماً، وثم عرج إلى السماء العلى حتى وصل السماوات السبع وفي كل سماء يرى نبي من أنبياء الله فيسلم عليه ويقر بنبوته.
هل صعد النبي بجسده أم روحه
أكد العلماء أن الاسراء والمعراج كانت في حالة يقظة للرسول عليه السلام، فكانت بجسده وروحه وفي نفس الليلة، والدليل هو قول الله تعالي: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى”، وهذا إن دل فيدل على أن الرسول صعد بالروج والجسد معاً.
ماذا رأى النبي في رحلة المعراج
على لسان نبي الله أنه مر من بيت المقدس وحتى السماء السابعة، ومر بكل السماوات قبل أن يصل إلى السماء السابعة، ورأى الأنبياء يوسف وعيسى وادريس وادم ويحيى وهارون وموسى وإبراهيم عليهم السلام جميعاً، رأي الجنة ونعيمها وأنهارها، ورأى النار وعذابها، رأى سدرة المنتهى.
يحتفل المسلون في السابع والعشرين من رجب من كل عام بذكرى الاسراء والمعراج والتي تعد معجزة من معجزات رسول الله محمد، والتي صعد بها من البيت الحرام إلى البيت الأقصى وصعد إلى السماوات السبعة.