لماذا سمي يوم القيامة بيوم التغابن، يوم التغابن أحد أسماء يوم القيامة الذي يبعث الله فيه الخلق بعد موتهم ليقفوا بين يديه ويحاسبهم على أعمالهم التي قاموا بها في الدنيا، فهو يوم فيه العديد من الأهوال العظيمة التي لا ينجو منها إلا من أعد نفسه لها بالإيمان والعمل الصالح، فلا بد للمسلم أن يعد نفسه جيدا لملاقاة الله سبحانه وتعالى.
سبب تسمية يوم القيامة بيوم التغابن
يوم التغابن من أسماء يوم القيام التي يوجد فيه العديد من الأهوال العظيمة التي لا ينجو منها إلا من أعد نفسه جيدا للقاء الله وعمل الأعمال الصالحة في الدنيا، ويعود سبب تسمية يوم القيامة بالتغابن لأن فيه يغبن أهل الجنة أهل النار أي أن أهل الجنة سيأخذون الجنة، وأهل النار سيأخذون النار فيقع الغبن على الكافرين فيشعرون بأنهم خدعوا أنفسهم حينما بدلوا الشر بالخير، وقد ذكر يوم التغابن في القرآن الكريم قال تعالى: “يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن، ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عن سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، ذلك الفوز العظيم”.
سبب كثرة أسماء يوم القيامة
جعل الله الكثير من الأسماء ليوم القيامة نظرا لأن كل اسم منها يدل على أحد الأوصاف، ومن خلال الاطلاع عليهم وفهمها يتحقق لدى المسلم الإيمان الكامل في قلبه بصورة تامة وبالغة، حيث أن تعدد الأسماء يمثل تنويه من الله عز وجل لخلقه وعباده حول يوم القيامة وتنبيههم لكي يتحقق في قلوبهم الخوف منه، حيث إن كل اسم من تلك الأسماء يتحقق من خلاله فهم وإدراك مدى عظمته.
أسماء يوم القيامة
التغابن هو أحد أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم، فهناك العديد من أسماء يوم القيامة والتي تتمثل فيما يلي:
- يوم البعث.
- يوم الساعة.
- الصاخة.
- التغابن.
- الغاشية.
- الحاقة.
- الآزفة.
- الواقعة.
- الجاثية.
- القارعة.
- اليوم الآخر.
- يوم الدين.
- يوم الفصل.
- يوم الحساب.
يوم التغابن من أسماء يوم القيامة الذي يبعث الله فيه الخلق بعد موتهم ليحاسبهم على أعمالهم في الدنيا، حيث سمي بيوم التغابن لأن فيه يغبن أهل الجنة أهل النار أي أن أهل الجنة سيأخذون الجنة وأهل النار سيأخذون النار.