ما هى قصة الفلانتين الحقيقية، يعتبر عيد الفلانتين من الأعياد التي يحتقل بها الملايين من الناس في الدول العربية والأجنبية من خلال الطقوس والفعاليات الخاصة بهم وتقديم الهدايا والمعايدات الخاصة بين الأشخاص المتحابين، ويبحث الكثير من الناس عن قصة الفلانتين الحقيقية والتي لها أصول قديمة عند القديس فلانتين، ويعتبر عيد الفلانتين من الأعياد التي انتشرت في معظم دول العالم كونها من الأعياد المقدسة عند المسيحيين.
قصة الفلانتين الحقيقية
يقوم الكثير من الناس في الدول العربية والأجنبية بالاحتفال بيوم الفلانتين الموافق 14 فبراير من كل عام والذي يعتبر من أعياد العشاق وهو من الأيام المقدسة عند المسيحيين، ويقوم الأشخاص بتبادل التهاني والمعايدات والهدايا والتي يغلب عليها اللون الأحمر، والتسجيل عليها بالعبارات التي تحمل مشاعر الحب الكامنة عند الأشخاص للتعبير عن الحب تجاه الأشخاص، وهو من الأعياد التي حرمها الدين الإسلامي كونه من الأعياد التي تخالف المعايير الإسلامية.
سبب تسمية الفلانتين
ارتبط اسم الفلانتين بحسب الروايات بأنه يدل على شهداء فداء المسيحية مع بداية ظهور الاسم ويدل الاسم على المحبة العاطفية الرومانسية التي تجمع الأشخاص من خلال تقديم الهدايا والمعايدات التي تحمل معاني الحب والاخاء الكامنة بين شخصين، وتعتمد تسمية هذا اليوم على الرموز التي تعكس الفلسفة القائمة على ان الدين المسيحي هو دين المحبة، وهو من الأيام التي تحتفل بها معظم الدول في العالم من خلال الطقوس والفعاليات الخاصة حسب الثقافات المتبعة في العديد من الشعوب.
قصة القديس فلانتين الحقيقية
ترتبط هذه المناسبة بالشهداء المسيحيين الذين يحملون نفس الاسم وأولهم القديس فالنتين الذي يعيش في روما وتم قتله في عام 269 م وتم دفنه بعد ذلك في كنيسة سانت براكسيد، والقديس الثاني هو فالنتين الذي كان يسكن في تورني وتم دفنه في كنيسة باسيليكا، وهم من الرموز المسيحية التي تم انشاء هذه المناسبة لتجسد أهمية القديس فالنتين، ويعتبر يوم الفالنتين من الأيام التي يحتفل بها الكثير من الناس في معظم دول العالم من خلال تبادل التهاني والهدايا المميزة.
ويعتبر يوم الفالنتين من الأيام التي يتم الاحتفال بها في الكثير من دول العالم من خلال تقديم الهدايا والعبارات والتهاني للأشخاص المتحابين، وهو من الأعياد المحرمة في الدين الإسلامي كونها من الأيام التي تخالف المعايير الإسلامية.