متى انفصلت اوكرانيا عن روسيا؟، في ظل التطورات السياسية والعسكرية التي تجري الآن بين كل من دولة روسيا وأوكرانيا، والتي يتخوف العالم من أن تقوده إلى حرب عالمية ثالثة، كون الدولتين تحالفت مع قوى أخرى، على الصعيد العسكري، ونشر قواتهما على الحدود، ضجت محركات البحث بمجموعة من الأسئلة ذات ارتباط بهذا التوتر، ومنها متى انفصلت اوكرانيا عن روسيا؟، وهذا ما سوف نتعرف عليه.
انفصال اوكرانيا عن روسيا
كان موعد يوم استقلال أوكرانيا أو يوم الاستقلال الأوكراني، في 24 أغسطس 1991ميلادي، حيث تم إعلانه عيدا لاستقلال أوكرانيا عن الإتحاد السوفييتي، وفي 16 يوليو 1990 ميلادي، أعلن البرلمان الجديد إعلان سيادة دولة أوكرانيا، وكان هناك إعلان موازي من قبل البرلمان في روسيا الشيوعية، وجاءت محاولة فاشلة للإنقلاب على ميخائيل غورباتشوف في أغسطس 1991، وبعد هذه المحاولة اعتمد البرلمان الأوكراني قانون الاستقلال والذي أعلن فيه البرلمان أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة.
ما سبب ازمة اوكرانيا وروسيا
إن الأزمة التي حدثت بين أوكرانيا هي في حقيقتها جزء من الصراع الدولي، الذي دار وما يزال بين الشرق والغرب، والمتمثل حاليًا بتحالف الصين وروسيا، ومن جهة أخرى أمريكا والاتحاد الأوروبي، ما يجري الآن في أوكرانيا يعد تفاعلًا ما قبل انبثاق النظام الدولي الجديد وقد وصلت الأزمة إلى ذروتها بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 ميلادي بشكل غير قانوني.
ماذا تريد روسيا واوكرانيا
في ظل التوترات الإعلامية والسياسية والعسكرية التي وصلت إلى ذروتها الآن بين روسيا وأوكرانيا، تساءل العشرات من المتابعين عن طلبات كل من الدولتين، والتي يمكن اجمالها على النحو التالي:
- ماذا تريد روسيا: بعد أن وصل فلاديمير بوتين إلى السلطة عام 2000، سعى إلى الحفاظ على «دائرة النفوذ» الروسية على أوكرانيا وبيلاروسيا، حيث صرح أنه يخشى أن تفوم ديمقراطية جديدة على أعتاب روسيا، مما دفع موسكو إلى إصدار “قائمة مطالب” من شأنها أن تقلل من النفوذ الغربي في المنطقة.
- ماذا تريد أوكرانيا: تصر أوكرانيا على أن موسكو لا تستطيع التحكم فيما إذا كانت كييف تقترب من أن تصبح عضواً في «الناتو» أو التحالفات الغربية الأخرى، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تحاول زعزعة استقرار البلاد في محاولة للإطاحة به، محذراً من احتمال أي غزو عسكري محتمل من روسيا.
ما تزال الأجواء السياسية والعسكرية بين البلدين تشهد توترًا وأزمة كبيرة، دفعت دول العالم إلى التخوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة تشكل خطورة على استقرار العالم وأمنه، وإلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا.