لاختبار فرضية ما يقوم العالم ب، كثيراً ما تمُر علينا مُعادلات وفرضيات يقوم بها العلماء من أجل الوصول إلى الهدف الصحيح خلال دراسة الحالة الموجودة وهذا ما يُساعد بشكل كبير على وضع القوانين اللازمة سواء فيزيائياً أو رياضياً أو كيميائياً، فمثلاً لو وضعنا فرضية نيوتن عن الجاذبية كدليل، فهي لم تأتِ عبثاً، فحينما سقطت التفاحة على رأسه، علِم أن هناك قوة موجودة في الأرض ساهمت في سقوم التفاحة، وبدأ في دراسة الحالة ووضع المُعادلات والتجارب حتى وصل إلى قانون الجاذبية، ولاختبار فرضية ما يقوم العالم ب بعدَّة أشياء حتى يصل إلى الحل الصحيح.
عند اختبار فرضية ما يقوم العالم ب
قبل معرفة حل سؤال لاختبار فرضية ما يقوم العالم ب دعونا نتعرَّف على الفرضيات، وما هو الأساس التي تقوم عليه، فالفرضية هي الطريقة المُستخدمة لاتخاذ القرارات من خلال المعلومات والتجارب والدراسات التحليلية والواقعية من أجل إخضاعها للسيطرة والوصول إلى حلها الصحيح، وتعتمد الفرضيات بشكل كبير على “الإحصاء” حيث أن الدلالات الإحصائية هي ما تستطيع تحديد إذا ما كانت الفرضية صحيحة أو خاطئة، كما أن الفرضيات تُساهِم بشكل كبير لحل مسألة ما من خلال القيَم الاحتمالية والحسابات التابعة للقوانين الرياضية السليمة.
بماذا يقوم العالم لاختبار فرضية
يعتمد الباحثون على الفرضيات خلال إقامتهم لأي دراسة علمية، حيث أن البحث العلمي يحتاج إلى عدَّة خطوات مُمنهجة تبدأ في وضع الفرضيات واكتشاف المشاكل ووضع الحلول من أجل تجربتها ومن ثم إقامة الدراسة للوصول إلى الحل الصحيح، ويعتمد المنهاج السعودي على تعليم الطلبة آلية البحث العلمي عند الدراسة، ولاختبار فرضية ما يقوم العالم ب:
- السؤال: لاختبار فرضية ما يقوم العالم ب
- الإجابة: التجربة.
لاختبار فرضية ما يقوم العالم بالتجربة
عند القيام لاختبار فرضية ما يقوم العالم بالتجربة لأجل الوصول إلى الحل الصحيح وتقوم التجربة على مجموعة من الأفعال وعمليَّات الرصد والتحليل وإيجاد الحلول للمشاكل والتساؤلات من أجل الوصول إلى الحل، وتُساعد التجارب على معرفة مدى صحَّة الفرضيات الموضوعة خلال البحث عنها وبالعودة إلى تاريخ التجارب فقد بدأها العالم العربي “الحسن بن الهيثم” حينما وضع علم المناظر وكانت تجربته خاصة في مجال البصريات، كما يعود الفضل الأول في التحكُّم بالتجارب وإثبات نجاعتها إلى العالم اليوناني بطليموس في تجارب الأهمية الذاتية والاعتماد على النتائج المرئية، وتنقسم أنواع التجربة إلى قسمين:
- التجربة الطبيعية: وهي مُلاحظة التغييرات وآثاراها دون التدخُّل العلمي بها من أجل تفسيرها بالشكل الصحيح.
- التجربة المُحكمة: وهي التجربة التي تعتمد على عينات مُحدَّدة تقوم على أساس اختبارها وتحليلها وإجراء الدراسات الصحيحة عليها.
مما لا شك فيه أن التجربة أثبتت نجاعتها في كافَّة العلوم الطبيعية خاصةً في علوم الفيزياء، فلولا التجارُب التي بُنيت على أساسات مُحدَّدة لما وصل نيوتن إلى الجاذبية، ولما وصل آنشتاين إلى النظرية النسبية.