الشخصيات

هل إدوارد ميندي مسلم

هل إدوارد ميندي مسلم

هل إدوارد ميندي مسلم، يُعد إدوار ميندي أغلى حارس كرة قدم في أفريقيا، وقد يعتبر من أفضل وأكثر لاعبين كرة القدم احترافية، برغم أن مسيرته الكروية كانت مليئة العقبات إلا أن اللاعب السنغالي الذي عاش ظروفاً قاهرة من الفقر تغلب على هذه العقبات، ليكون اليوم من أفضل وأشهر حُراس المرمى في العالم، وكذلك فهو يملك شعبية كبيرة في كافة أنحاء العالم، ومُحبين ومتابعين يرغبون بمعرفة هل إدوارد ميندي مسلم، الذي سنتطرق للحديث عن دياناته فيما يلي.

من هو إدوارد ميندي ويكيبيديا

يُعد إدوارد ميندي لاعب كرة قدم سنغالي الأصل والجنسية، ولد في فرنسا بتاريخ واحد مارس عام 1992، حيث يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، بدأت مسيرته الكروية وهو بسن صغيرة تحديداً بسن الثالثة عشر، عندما انضم إلى أكاديمية الشباب لنادي لوهافر، ولكن لم يرى قبولاً في نادي لوهافر لذلك قرر التراجع وخرج من النادي، وقد كانت البداية الحقيقة لمسيرة اللاعب إدوارد ميندي عندما لعب مع النادي الفرنسي تشيربورغ حيث كان يلعب وقتها مع الدور الفرنسي، وفي عام 2014 تعاقد إدوار مع النادي الفرنسي أولمبيك مرسيليا، ولعب معه لغاية عام 2016، ومع بداية عام 2018 إنضم إلى المنتخب السنغالي وأصبح يُمثل بلده.

 

ما ديانة إدوارد ميندي

بُحكم أن اللاعب إدوار ميندي يعتبر أفضل حارس مرمى في أفريقيا، ومن أنجح اللاعبين الأفارقة فإنه يملك شعبية واسعة، ومشجعين ومحبين من كافة أنحاء العالم، يهتمون في أدق تفاصيل حياته، ويتسائلون عن الديانة التي يعتنقها، برغم أن إدوارد ميندي لم يُسبق له وأن صرح عن الديانة التي يعتنقها، إلا أن الكثير يعتقد أنه يعتنق الديانة الإسلامية.

 

قصة إدوارد ميندي

إن قصة اللاعب إدوادرد ميندي من القصص المؤثرة بشكلاً كبير، فلم تكن مسيرته الكروية سهلة بل تخللتها الكثير من المعيقات والصعوبات، وقد بدأت قصته عندما خرج من نادي شيربورغ الفرنسي عام 2014، ووقتها بقي اللاعب إدوارد بدون فريق لمدة موسم كامل، وحينها فقد الأمل تماماً في العودة إلى كرة القدم، ولكنه كان يلعب مع فريق لوهافر من أجل التدريب دون الحصول على أي أجر، وقد كانت أحواله المادية في ذلك الوقت سيئة حيث كانت زوجته حامل، ولم تكن التعويضات تكفي لهم، لذلك بدأ بالبحث عن عمل خارج كرة القدم ليعيل أسرته، وبعد مساعدة من الأصدقاء جاءته فرصة ذهبية مع فريق مرسيليا، وفي عام 2016 انتقل إلى فريق ستاد ريمس وقد أصبح الحارس الأول للفريق، ومن هُنا بدأ بإظهار مهارته وموهبته الكروية، ليصبح الآن أفضل حارس مرمى بأفريقيا.

 

تؤكد لنا قصة اللاعب السنغالي إدوار ميندي أن العقبات فقط موجودة في حياة الناجحين، وأن النجاح الحقيقي يكون بالتغلب على هذه العقبات، وبالمثابرة والمداومة على طموحنا وأهدافنا أياً كانت سنستطيع تحقيق النجاح.

السابق
كيف تحمين شعرك واظافرك من التكسر
التالي
أسعار تذاكر جاستن بيبر وهايلي في جدة

اترك تعليقاً