بين اثر التفكر في مخلوقات الله تعالى، الدراسات الإسلامية أحد أهم الدراسات التي تصف كل ما هو متعلق في الدين الإسلامي، وفي مقررات دينية لها أثر كبير على حياة الإنسان المسلم ونجد أن هذه المقررات تضم العلوم الشرعية مثل علم القرآن وعلم الحديث وعلم التفسير وعلوم الفقه وعلوم التاريخ الإسلامي بالإضافة إلى العلوم الأخرى ومن خلال التركيز على هذه الدراسات تساعد في المعرفة العلمية لكافة الأنشطة الدينية ومن أبرز هذه الأنشطة التعرف على نشاط بين أثر التفكر في مخلوقات الله تعالى.
فوائد التفكر في خلق الله
قبل التعرف على التفكر في خلق الله يجب أن ننوه على أحد أبرز المعلومات وهي أن المعنى الحقيقي للإسلام هو أن تنصاح جوارحك لأمر الله أما الإيمان هو أن يتجه الإنسان إلى الله، وهما المصطلحان الأساسيان في المعرفة المنهجية للإسلام والإيمان اللذان يقودان الإنسان المسلم إلى الطريق الصحيح وعندما نتأمل في مثل هذه المعلومات، علينا التفكر والتأمل في خلق الله من خلال إدخال الإيمان والإسلام إلى قلوبنا، والتي تعود بالفوائد العظيمة على الإنسان المسلم المؤمن بربه.
حديث عن التفكر في خلق الله
دلت السنة النبوية من خلال الأحاديث النبوية الشريفة على الكثير من الأمور الحياتية والدنيوية وخلال حديثنا عن التفكر في خلق الله نتوجه إلى السنة النبوية، ونتعرف على حديث نبوي شريف يدل على التفكر في خلق الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً ويمسي مؤمنا ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا”.
ثمرات التفكر في خلق الله
التفكر والتأمل في خلق الله من العبادات القلبية العظيمة التي لها ثمرات وفوائد كبيرة تعود على الإنسان المسلم ومن أهم وأبزر الثمرات في خلق الله أن هذه الثمرات والعبادات تساهم في توقية الإيمان والتعرف بحقائق المخلوقات معرفة الدينا وزوالها كما أنها تذكر للآخرة وفيها إدراك لعواقب الأمور.
- الإجابة الصحيحة : بين اثر التفكر في مخلوقات الله تعالى.
- يعمل على ترسخ اليقين بأن الله قادر على كل شيء.
- يعمل على زيادة الإيمان في قلب المؤمن ويقويه.
- يعمل على جلب الخشية لله عز وجل والتعظيم له.
الجدير بالذكر أن التفكر في خلق الله من العبادات القلبية التي لها أثر كبير على حياة الإنسان المسلم والتي من خلالها يتم التأمل والتدبر لمعرفة الأمور الكونية التي خلقها الله جل في علاه.