ترند اليوم

بشير عباس السيرة الذاتية

بشير عباس السيرة الذاتية

بشير عباس السيرة الذاتية، يمتلئ السودان بالعديد من الشخصيات التي لها قيمىة في مجال معين من مجالات الحياة المختلفة، لاسيما الجانب الفني منها، ومنهم بشير عباس الملحن والموسيقار الفني الشهير، الذي حقق شهرة كبيرة ممتدة للعالم العربي، وقد تصدر خلال الساعات الماضية محركات البحث، وتداول النشطاء، وفي هذا المقال سنتعرف على بشير عباس السيرة الذاتية.

من هو بشير عباس ويكيبيديا

بشير عباس هو أحد كبار الموسيقيين والملحنين في السودان، كان له دور بارز في تطوير فن موسيقى الطرب والغناء في السودان والترويج له في العالم، ولم تقتصر شهرته على السودان فقط، بل شملت الوطن العربي كله، من خلال الاسهامات الفنية التي قام بها، وحظي بشهرة كبيرة، وشعبية جارفة، لد في حي حلفاية الملوك بالخرطوم بحري بالسودان قبل أن ينتقل مع اسرته إلى أم درمان تعلم العزف على الآلة الموسيقية منذ صباه بالمدرسة الأولية، وكانت الآلة الموسيقية الأولى التي تعلم عليها العزف هي صفارة أهداها إليه والده كمكافأة لنجاحه في الالتحاق بالابتدائية.

إنتاج بشير عباس الفني

يبلغ رصيد بشير عباس من المقطوعات الموسيقية التي قام بتألفيها حوالي 48 قطعة موسيقية إلى جانب 120 عملاً في تلحين الأغاني لعدد من كبار المغنيين السودانيين، وتعد أولى مؤلفاته الموسيقية ثلاث مقطوعات هي: «أمي» و «أحاسيس»، و «نهر الجور» والتي قدمها للإذاعة السودانية في أم درمان عام 1960، بالعزف على المزمار وتوالت بعد ذلك أعماله الموسيقية المسجلة لدى الإذاعة السودانية ومنها مقطوعات بعناوين مريدي.

بشير عباس المسيرة المهنية

عمل بشير عباس في الإذاعة السودانية كعازف لآلة العود في يونيو / حزيران 1959م، من ثم عين في وظيفة سكرتير أوركسترا الإذاعة القومية، واستمر فيها حتى 1963م حتى استقال منها ليعمل كعازف لحسابه الخاص، وعمل بعد ذلك في الهيئة القضائية في الخرطوم في وظيفة محاسب ولكنه ما لبث إن عاد إلى الإذاعة السودانية مسؤولاً عن قسم الموسيقى، وفي عام 1966 عيين نائباً لضابط الموسيقى بالإذاعة، ومناصب اخرى.

بهذا القدر من المعلومات نكون قد تعرفنا على بشير عباس السيرة الذاتية، حيث تناولنا نبذة تعريفية عنه، ثم الحديث عن إنتاجه الفني، وصولًا للحديث عن مسيرته المهنية، ومعلومات أخرى

السابق
الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية
التالي
قصة مدمن مخدرات تائب قصيره ومخاطرها

اترك تعليقاً