ما هو لون بشرة الرسول، لا اعرف من اين سأبدأ بالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو من اثر بنا من جميع النواحي الهمنا طريق الطريق والنور وابعدنا عن طريق الضلال وعلمنا كيفية عبادتنا لله وتعاملنا مع الناس والرفق بالحيوان فهو قدوتنا بكل شيء فمن واجبنا اتجاهه كثرة الصلاة عليه وذكره ف يكل وقت وحين لأنه خير من تحمل كل الاذى من المشركين ليعلمنا الدين الاسلامي فهو خير المرسلين، وعلينا تقديم طاعة الله ورسوله الكريم عن كل العبادات، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن الرسول الكريم.
اسم النبي كامل
اسمه بالكامل صلى الله عليه وسلم هو: “هو مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَناف بن قُصي بن كِلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النّضْر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركَة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعد بن عدنان، وهذا الاسم المتّفق عليه عند العلماء، وما فوق عدنان فيه خلافٌ، لكن ما من خلاف أنّ النبيّ -عليه السلام- من نسل إسماعيل نبيّ الله” .
صفات الرسول الكريم
هناك العديد من الروايات التي ذكرت عن الصحابة الكرام في صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية، فقاموا المسلمين بجمع ما توارثوه من وصف خلقة نبيهم الامين في الكتب الكثيرة التي عرفت باسم الشمائل ومن اشهر الكتب تلك الكتب “الشمائل المحمدية” .
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب الشمائل
- اولا جسمه: كان جسمه فخما مفخما من رآه بديهة هابه، فمن خالطه احبه. وكان رجلاً مربوعًا، هو ليس بالطويل ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب[، وانه كان اذا مشى مع أحدًا من الناس إلا اطاله، واذا جلس في مجلس ما يكون كتفه أعلى من الجالسين. وكان معتدل الخَلق، حسن الجسم، متماسك البدن، أنور المتجرد.
- لونه: كان النبي الكريم ازهر اللون ليس بذلك البياض الابهق معنى (شديد البياض)، ولا بالادم بمعنى(الاسمر).
- راسه وشعره: كان النبي ذو رأس ضخم، وعظيم الهامة. كان شديد سواد الشعر، ولم يكن شعره بالجعد القَطَط (شديد الجعودة) ولا بالسَّبِط (المرسل)، كان جعدًا رِجلا (فيه تثن قلي) وكان شعره يصل إلى أنصاف أذنيه حينًا ويرسله أحيانًا فيصل إلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب مَنكِبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، توفي النبي الكريم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
- عنقه: كانت عنق النبي الكريم كأنها جيد دُمية في صفاء الفضة من شجة لمعانها
- ذراعاه ويداه: كان طويل الذراعين كثيرا الشعر، رحب الكف، شثن الكفين والقدمين بمعنى(غليظ الاصابع)، اصابعه طويلة ليست بمنعقدة.
- ابطاه: كان ابطيه ابيضين وهذه من علامات النبوة.
- منكباه وصدره وبطنه: منكباه كانان واسعين كثيري الشعر، وكان عريض الصدر طويل المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخيط.
- مفاصله: كان ضخم المفاصل.
- خاتم النبوة: غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة، فيها شعرات مجتمعات كانت بين كتفيه، وهذه ايضا من علامات النبوة.
- وجهه: كان اسيل الوجه سهل الخدين، لم يكن مستديرًا غاية التدوير لكنه بين الاستدارة والإسالة .
- جبينه: كان واسع الجبين .
- حاجباه: كان حاجباه قويين مقوَّسين، متّصلين اتصالاً خفيفًا، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافرًا وذلك بسبب غبار السفر. بينهما عرق يدرّه الغضب.
- عيناه: كان طويل شِق العينين ، شديد سواد العينين، في بياضها حمرة (عروق حمر رقاق) وهي من دلائل نبوته. وكانت عيناه واسعتين جميلتين. ذات رموش كثيرة حتى تكاد تلتبس من كثرتها. إذا نظر إليه الشخص قال أكحل العينين وهو ليس بأكحل.
- أنفه: يحسبه من لم يتأمله أشم ولم يكن، وكان مستقيمًا، طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (هي ما لان من الأنف).
- فمه وأسنانه: كان واسع الفم، أحسن الناس شفتين وألطفهم ختم فم. أشنب (في أسنانه رقة وتحدد) مفلج الأسنان (متفرق الأسنان) إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه .
- لحيته: كان حسن اللحية، كثّ اللحية (كثير منابت الشعر)، وكانت عنفته (هي الشعر الذي يظهر تحت الشفة السفلى وفوق الذقن) بارزة وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفته شعر منقاد حتى يصل اللحية.
- قدماه: كان ضخم القدمين، يطأ الأرض بقدمه كلها ، وكان منهوس العقبين (قليل لحم العَقِب)
وكان للنبي صلى الله عليه وسلم صفات حسنة جعلها الله به منها (صادق، امين، خلوق، الرحمة، متبسم ضحوك، الرفق واللين، الزهد والصبر، الكرم والبذل، الشجاعة، حسن العشرة الزوجية، الثقة بالله).