موعد عودة الرحلات السعودية إلى تايلاند

موعد عودة الرحلات السعودية إلى تايلاند، بعد الأنباء السارة لكل من مواطني المملكة العربية السعودية وتايلان، والتي تم تداولها عبر وسائل الإعلام بإنهاء الخلافات بين البلدين وعودة العلاقات التي ظلت مقطوعة لسنوات عديدة، تم السماح بعودة السفر، وتحديد موعد الرحلات السعودية إلى تايلاند، وفي هذا السياق تساءل العشرات من مواطني المملكة المتابعين للقضية عن موعد عودة الرحلات السعودية إلى تايلاند.

موعد عودة الرحلات السعودية إلى تايلاند

بحسب مقابلة صحفية أجراها رئيس اتحاد الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية، الذي صرح أن وزير الدفاع برايوت تشان أوتشا، سوف يقوم بزيارة إلى تايلاند للعمل على تعزيز العلاقات والتنسيق ووجهات النظر وتبادلها بخصوص القضايا الاقليمية بين دولة المملكة العربية السعودية ودولة تايلندا، وذلك من باب حرص قيادة المملكة على إنشاء العلاقات وتحسينها مع دول العالم، وأما بما يتعلق بموعد الرحلات السعودية إلى تايلاند فإنها ستكون في شهر مايو من عام 2022 ميلادي.

سبب منع السفر على تايلاند

يرجع سبب منع السفر إلى تايلاند إلى قيام أحد الرجال الذي كان يعمل حارس لبوابة قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية عام 1989 ميلادي بسرقة بعض الممتلكات الثمينة بعد ثقة القيادة به، بعد أن شاهد زميله العامل في أجهزة الإنذار في القصر حيث حفظ منه الأرقام السرية داخل القصر، ودارت الشكوك حول العامل التايلندي فاعتقلوه واعترف بالسرقة بعد التحقيق معه وقد كان ضمن المسروقات جوهرة زرقاء ثمينة لم يسلمها العامل الأمر الذي جعل الحكومة السعودية تقطع العلاقة مع تايلاند.

حالات يسمح فيها بالسفر من السعودية إلى تايلاند

هناك مجموعة من الحالات التي تم استثناؤها خلال فترة منع السفر فيها من السعودية إلى تايلاند بعد فترة قطع العلاقات، وتتمثل هذه الفئات المستثناه بما يلي:

• مشاركة مختصي الجهات الحكومية ومن في حكمهم ضمن المؤسسات والهيئات.
• القيام بالأعمال التجارية لبعض السعوديين كاستيراد البضائع من تايلند.
• منسوبي الجهات الرقابية والصحية في متابعة المنتجات الجديدة.
• حالات المرض ومرافقي المرضى.
• زيارة الأقارب من الدرجة الرابعة لذويهم من منسوبي السفارة السعودية لدى تايلند.

وبهذا القدر نكون تعرفنا على موعد عودة الرحلات السعودية إلى تايلاند، والذي تم تحديدها بقرار من قيادة المملكة بعد سنوات القطيعة بين  البلدين، الأمر الذي يعد سارًا لكافة مواطني المملكة، وتايلاند.