هل عادت العلاقات السعودية التايلندية

هل عادت العلاقات السعودية التايلندية، إن الحديث عن العلاقات السعودية التايلندية باتت حديث الناس وشغلهم الشاغل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بين مواطني المملكة، الذين يسعون للتعرف على تفاصيل القضية، وأبرز مستجداتها، خصوصًا بعد أن تم الإعلان عن إعادة هذه العلاقات، على الصعيد السياسي والدبلوماسي بين البلدين، ليتساءل عشرات المتابعين هل عادت العلاقات السعودية التايلندية.

العلاقات السعودية التايلاندية

تتمثل العلاقات السعودية التايلاندية، في العلاقات الحالية والتاريخية بين البلدين، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية سفارة لها في بانكوك، وتمتلك تايلاند سفارة رسمية في العاصمة الرياض، وأقيمت العلاقات بينهما عام 1957 ميلادي، وذهب الكثير من مواطني البلدين إلى البلد الآخر، لاسيما مواطني تايلندا الذين حضروا إلى المملكة للحصول على فرصة عمل، وقد شهدت علاقات الدولتين تدهورًا كبيرًا بسبب قضية الماسة الزرقاء.

هل عادت العلاقات السعودية التايلندية

حتى هذه اللحظة ما تزال العلاقات السعودية التايلاندية تشهد توترًا كبيرًا على خليفة قضية الماسة الزرقاء، والتي تسببت في قطع العلاقات بين البلدين، لأكثر من ثلاثين عامًا، وبعد اجتماع جمع الحكومتين، قدمت الحكومة التايلندية عدة عروض لتصفية الأجواء مع الحكومة السعودية وهي:

• تقديم تعويضات مالية مجزية للضحايا الدبلوماسيين السعوديين.
• إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول.
• تقديم تسهيلات كبيرة وواسعة للاستثمار في مجال النفط والاستزراع السمكي في تايلاند.
• المساعدة في إنشار مصانع سيارات وقطع غيار في المملكة.
• العمل على إنشاء مصانع أجهزة منزلية وزراعية في المملكة.
• اجراءات ماستنثاة لاستقدام العمالة التايلندية وبتكاليف تفضيلية.

سبب قطع العلاقات السعودية التايلاندية

يرجع سبب قطع العلاقات السعودية التايلاندية إلى قضية الماسة الزرقاء التي انطلعت بين البلدين في عام 1989 ميلادي، وراح ضحيتها العديد من الدبلوماسيين السعوديين ورجال الأعمال، وهي عبارة عن سلسلة كبيرة من الأحداث، بدأت بسرقة عدد من الأحجار الكريمة التي تعود ملكيتها إلى العائلة المالكة السعودية، من قبل موظف تايلاندي، حيث سافر رجل أعمال سعودي مقرب من العائلة المالكة إلى بانكوك بهدف التحقيق في القضية، والذي تعرض للاختطاف والقتل، وعقب ثلاثة أشهر فقط، تم إطلاق النار على ثلاثة مسؤولين من السفارة السعودية حتى الموت في بانكون.

وفي نهاية مقالنا هذا نكون عرفنا إجابة تساؤلكم المتداول هل عادت العلاقات السعودية التايلندية، حيث إن العلاقات ما زالت تشهد توترًا بين البلدين، ولم يتم التوصل إلى حل حتى هذه الللحظة، وما زلنا نتابع.