على نافذتك تتناثر قطرات المطر، تلك القطرات التي تتناثر على نافذتك قطرات المطر الرائعه النديه تلك الامور التي نسمعها كثيرا عن هذا الفصل في فصل الشتاء ، هذا الموسم الذي دائما ما نشعر انه الامل القادم ودائما ما يروى الامل فينا ، ويزهر ويبعث في نفوسنا الراحه والطمأنينة في ذلك المكان الذي تتواجد فيه منعزلا عن العالم وعلى الدنيا بأجمعها في تلك الغرفه المميزه ذات النوافذ المليئة بهذه القطرات، تعاني كثيرا من هذا الألم ومن القلق والتوتر والخوف الشديد و تحبط و تشعر باليأس وتخشى من الأيام القادمه ولكنك تملك العديد من الأفكار التي يمكنها ان تساعدك على النهوض وعلى التخلص من هذه السلبيه التي تعيشها، وفي ظل هذا كله تباغتك قطرات الامل يباغتك الامل القادم من السماء هذه القطرات صوت المطر رائحه المطر، يعيد فيك املا كان قد فقد ، تعال معنا لنرى ماذا يحدث تباعاً لهذه القطرات.
قطرات المطر متناثرة على نافذتك
في تلك الغرفة التي تجلس فيها بمفردك ، تشعر بألم الظروف ومشاكل الخوف ، وتشعر باليأس ، وتخشى من التالي ، لديك الكثير من الأفكار السلبية التي لا يمكنك التغلب عليها بمفردك ، لتتراجع إليها. زاوية صغيرة ، تنكمش فيها في داخلك ، لا تجد ملجأ إلا أنت.
فجأة صوت قطرات المطر الذي يعيد الأمل فيك ، يصطدم بنافذة منزلك ، فإنك تنتبه إلى هذا الصوت ، لتجد نفسك تنجذب إليه شيئًا فشيئًا. لا تريد السقوط.
ومنه تعلم أن عجزك لا مبرر له ، وأن الحالة التي تعيشها الآن ليست سوى حالة ضعف ، فلولاك القدرة على أن تكون مثل تلك القطرة المتشبثة ، ألم تجد بداخلك القوة التي تجعلك استمر في العيش مثل قطرة الماء هذه ، ثم خذها منها ، وخذ منها قوتك التي تجعلك تتمسك بموقفك ، وثباتك الذي يمنعك من النزول ، فلا تكون مثل قطرة ماء تتشبث بكأس. نافذتك!
قطرة مطر تبعث الصمود بداخلك
سيخبرك هذا القطرة أن الأمل لا يزال موجودًا ، ولا يأس من الحياة ولا حياة باليأس رغم ضعفها وعدم قدرتها على الاستمرار في هذا التشبث ، لكنها ثابتة حتى النهاية ، ولا تريد السقوط أبدًا ، كما إذا كانت مترددة. متفائل ، ما زال الأمل متجددًا ، وما زالت الحياة تفتح ذراعيها لك ، فاغتنم الفرصة ، واستمر في طموحك ، ولا تدع اليأس يدمر كيانك ، اخرج من هذه الزاوية التي تكون فيها بمفردك ، اصرخ وعبّر. ما في داخلك وليحدث كما يريد الرب ولا تستسلم “.
الاستسلام صفة للضعيف
الاستسلام هو صفة الضعيف حقًا ، أولئك الذين فقدوا شغفهم ، أرى فقط الأشخاص ذوي الإيمان القليل ، الذين لا يؤمنون بكلمات الله القدير في كتابه العزيز ، “ولا تيأسوا من روح الله لانه لا ييأس من روح الله. أين هذه الآية من عند الله؟ ” من أين أنت من هذا الرجل الذي حكم عليه الحجاج بالإعدام ، فسألوه عما تريده قبل إعدامك ، فطلب الكثير من الأكل والشرب ، وتساءل الحراس هل ستحتفظ بموتك قليلًا؟ دقائق ، وسألت عن الطعام والشراب اللذيذ !، ماذا كانت إجابته حتى أمسك القش بين أصابعه ، ثم فتحوا أعينهم ، وسقطت تلك القشة. قال ، “والله ، في اللحظة التي سقطت فيها القشة ، يستطيع الله أن يعطينا الأمل مرة أخرى. فمات الحجاج ولم يقتل الرجل. هل ترى هذا اليقين في الله؟ ”
افتح نافذتك للمطر ودعه يحيي ما فاته الزمان
تأمل يا صديقي المطر ، ودع تلك الابتسامة تخرج للجمهور ، لا تخفيها ، لأنها ترسل الأمل في روح أخرى غيرك ، لا تتفاجأ ، نعم ، يأس ، هناك من يجدد. أتمنى بداخله بابتسامة منك.
دع الأمل يتخلل بداخلك ، ودع المطر يعيد لك تلك الذكريات الجميلة والمشاعر النبيلة ، تذكر معها طفولتك ، ولعبك بصوت عال تحت المطر ، وتذكر قصة حبك الأولى ، وتذكر كم مرة حول المطر دموعك ، ثم الله عاد وأرسل لك الأمل مرة أخرى ، تذكر ذلك المتاعب والآلام التي بدت كجبال شاهقة ، سرعان ما فجرها ربك بقوته ، أعد كل تلك المشاعر التي نسيت مع قدوم اليأس ، واجعلها تنهض من جديد لتحديها. تغلب على يأسك ، وتغلب على حزنك ، واعلم أن لديك ما يكفي من الذكريات لتجعل لها مستقبلًا جديدًا ومشرقًا.
تذكر دائمًا أنك شخص رائع
انت رائعة عزيزتي تذكر دائما ان لا تدع الصدمات التي ضربت قلبك تحطمك ولا الفشل الذي مررت به يكسر العزيمة بداخلك خذ الامور بسلاسة واستمر وتحدي واصبر واحسب لن تفعل فقط تحصل على العلو ، لكنك ستحصل على ثواب تصميمك مع الرب ، لا تنس نفسك بين مشاكلك ، ولا تجعلهم يقعون ضحية هذا الضعف ، افتح النافذة ، ودع المطر ، واجعله. أعطيك الأمل مرة أخرى ، فأنت تستحقه.
على نافذتك تتناثر قطرات المطر، فصل الشتاء ، هذا الموسم الذي دائما ما نشعر انه الامل القادم ودائما ما يروى الامل فينا ، ويزهر ويبعث في نفوسنا الراحه والطمأنينة في ذلك المكان الذي تتواجد فيه منعزلا عن العالم وعلى الدنيا بأجمعها في تلك الغرفه المميزه ذات النوافذ المليئة بهذه القطرات.