القنوط من رحمة الله من صفات، هناك الكثير من الأسئلة المنهجية والدراسية المهمة التي يتم تبادلها عبر الصفحات التعليمية، لطابع الأهمية التي يطرأ على هذه الأسئلة، ومن أبرز الأسئلة التي يتم مناقشتها أسئلة الدراسات الإسلامية ومن أهم الأسئلة القنوط من رحمة الله من صفات الكفر ومن يقنط من رحمة الله ينتابه يرتكب كبائر الذنوب والمعاصي التي تنتج عن الخوف والقنوط واليأس الصفة الغير مرغوب بها والغير محبب بها إيمانيا، لذلك هي ليس من صفات الإنسان المؤمن والمسلم بربه.
حكم القنوط من رحمة الله
وقال ربكم ادعوني استجب وهي الدليل الأكبر على أن القنوط من رحمة الله من كبائر الذنوب، لذلك على على الإنسان البالغ الراشد العاقل أنت لا يقنط من رحمة الله فلا تقنط من رحمته، ولو تأخرت إجابة الدعاء، فأنت لا تدري ما هو الخير وما هي الإجابة والإنسان المؤمن المسلم ما أمره الله سبحانه وتعالى إلا ويستجيب لك والقنوط من رحمة الله من صفات الكافرين والضالين وبالتالي فإن صفة القنوط من رحمة الله يدل على شدة تحريمها، لأنه من أعمال الكافرين التي لا يجوز التشبه بهم فيها بينما الضالون هم من أخطؤا طريق الصواب.
دعاء اليأس والقنوط
دعاء القنوط من رحمة الله أحد أهم الأدعية التي تطرد الخوف والجبن من النفس البشرية الأمارة بالسوء والنفس التي لديها الانحرافات والطريق الخطأ لما كانت عليه البشرية من أهواء وضلالة فنجد الكثير من الحالات التي تيأس وتقنط من رحمة الله، وهذا من أكبر الذنوب والكبائر بل ومن صفات الكافرين الذين أضلوا الطريق، لأن الله سبحانه وتعالى رحمته وسعت كل شيء وعند الوصول إلى الحالة الصعبة والضيق عليك بدعاء القنوط وهو ” اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت”.
علاج اليأس والقنوط
أنفع علاج لهذه الفتنة العظيمة أو لهذا المرض ألا وهو مرض القنوط من رحمة الله وهو شيء واحد فقط ألا وهو العلم كالعلم بأسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته ومعرفة الله سبحانه وتعالى حق المعرفة وهو الطريق الصحيح للتخلص من اليأس القنوط الظاهرة السلبية الأكثر تأثير على النفس البشرية وهو الأمر الذي يعد من صفات الكاقرين والضالين.
- الإجابة الصحيحة : القنوط من رحمة الله من صفات الكافرين والضالين.
اليأس والقنوط من رحمة الله من أكبر الكبائر وهي من أعظم الذنوب وتعد الصفة الملازمة للكافرين والضالين التي يتواجد الخوف والجبن في نفوسهم.