سبب غلق مستشفى الجنزورى، في خطوة مفاجئة قامت السلطات القضائية المصرية، ومحكمة جنايات العاصمة في القاهرة يوم امس الأربعاء بالحكم على طبيب وثلاثة أشخاص آخرين يعملون في مستشفى الجنزوري بالسجن، لفترات متباينة، ودفع غرامات يصل بعضها إلى نصف مليون جنيه، وحكم آخر بإغلاق مستشفى الجنزورى، الأمر لذي دفع العشرات من مواطني جمهورية مصر العربية عن سبب غلق مستشفى الجنزورى، وهذا ما سوف نتعرف عليه في سياق حديثنا.
غلق مستشفى الجنزوري
خلال الساعات الماضية من يوم تناقلت وكالات الأنباء المصرية الرسمية وغير الرسمية يوم أمس الأربعاء، أخبار تنص على تحقيق النيابة العامة المصرية مع عدة أطباء وعمال يعملون في مستشفى الجنزوري، التي تقع في القاهرة عاصمة مصر، وإصدار قرار نهائي بغلق المستشفى، بسبب ما وصفته بأنها انتهاكات إنسانية و طبية، حيث كشفت صباح اليوم الخميس عن انتهاء التحقيقات، وصدور حكم نهائي يقضي بغلق مستشفى الجنزوري، والحكم على صاحبها بالسجن 10 سنوات و دفع غرامة مالية قدرها 200 ألف جنيه مصري.
سبب غلق مستشفى الجنزوري
وفق بيان الجهات القضائية و النيابة العامة المصرية، والتي وضحت فيه سبب غلق مستشفى الجنزوري، للرد على الاشاعات التي تداولها العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي على هذه المواقع، حيث صرحت أن السبب وراء اغلاقها هو قيام المتهمين الطبيب حسام م، و أستاذة أمراض الكلى ناديا أ، و آخرين بالقيام بعمليات جراحية اشتملت 24 ضحية قاموا بالاستيلاء على أعضائهم ضمن تجارة الأعضاء بدوافع مادية، تخالف القواعد و المبادئ الطبية و القانونية.
من هو صاحب مستشفى الجنزوري
كشفت السلطات القضائية والنيابة المصرية عن صاحب مستشفى الجنزوري، حيث كشفت بأن صاحبها هو محمد أ، والذي قامت بالحكم عليه يوم أمس بالسجن عشر سنوات مع دفع غرامة مالية تقدر بـ 200 ألف جنيه مصري، وقامت بسجنه وسجن آخرين ممن يتورط معه في تجارة الأعضاء، والتنسيق فيما بينهم وبين عصابة تجارة أعضاء عابرة للحدود الوطنية بالسجن عشرة سنوات و دفع غرامة قدرها 300 ألف جنيه مصري.
من الجدير بالذكر أن سبب غلق مستشفى الجنزوري، يعد واحد من القضايا الغريبة، التي تحدث للمرة الأولى خلال عدة سنوات سابقة، وقد تمثل سبب هذا الاغلاق في قيام صاحبها، وعمال آخرين بالتجارة في الأعضاء، وبيعها لعصابة تجارة أعضاء عابرة للحدود.