اسلاميات

مكانة المرأة في الاسلام مختصر

مكانة المرأة في الاسلام مختصر،  ان الدين الاسلامي قد ضمن حقوق المرأة بشكل خاص ومنحها امتيازات عديده، وقد كرمها ورفع قدرها وشأنها وحافظ على حقوقها كامله، وحيث انه اوصاها ببعض الوصايا لو انها اتبعتها سوف تكون سيده نساء الجنة، لقد كرم الإسلام بشكل عام المراه فانقذها من يدي الذين يرونها كأنها اداه لقضاء الشهوات فقط، وقد اوصت السنه النبويه والرسول صلى الله عليه وسلم الرجال بالنساء خيرا في العديد من المواضع حيث انه كان اكرم الناس مع اهله ومع زوجاته.

موجز عن مكانة المرأة في الإسلام

وقد خص الدين المرأة بامتيازات عديدة كنوع من تكريمها ورفع مكانتها ، والتي تطورت كثيراً بعد نزول رسول المرأة ودخولها دين الإسلام. والرومان نجد أن المرأة كانت تعامل قبل الإسلام كسلعة تجارية ، وكان المجتمع الروماني واليوناني ينظر إليها على أنها قبيحة من الشيطان ، بينما كان المجتمع الفارسي قبل الإسلام يهين النساء بشدة ويعاملهن بالازدراء والازدراء كما يمحيان. دورهن ومكانتهن ، وباعتبار المجتمع ما قبل الإسلام كان يعامل المرأة كسلعة وميراث حيث كانت تعتبر جزءًا من ميراث الأب أو الأخ بعد البنات ، وانتشرت ممارسة وأد الإناث في ما قبل المجتمع الإسلامي ، حتى جاء الدين الإسلامي وأعطاها ثروة طيبة من حقوق الإنسان والاجتماعية ، وأعطاها حقوقها المدنية والاقتصادية ، وضمن لها معاملتها باحترام وإجلال ، وهو ما لم تحصل عليه المرأة في المجتمعات التي سبقته. دين الاسلام.

صور تكريم الاسلام للمرأة

  • كرم الإسلام المرأة فأنقذها من يد الذين ينظرون إليها بازدراء ويسيئون التصرف معها. وقررت لها حقوقها التي تضمن راحتها وترفع من مكانتها ، ووجوب على الرجل رعايتها وحمايتها من كل من يحاول المساس بكرامتها.
  • لقد جعل الإسلام حقوقا مثل حقوق الرجال في العبادة والواجبات الدينية ، وقد خصها بها بأكبر شرف عندما جعلها أمًا تحت رجليها الجنة.
  • وأمر الرجل بأن يكون المعيل وأن يتكفل بإعالة المرأة وأفراد الأسرة ، وألزمه بالدفاع عنها ضد كل مكروه.
  • ومن شرف هذا الدين للمرأة أن يحسن زوجها معاملتها ، ولا يظلمها ، ويكرمها ، ولا يؤذيها بالقول أو الفعل ، ويحميها ، ويحفظ كرامتها من كل يد قسرية ، ولسان فاسد ، أو عين غادرة.
  • لقد كرم الدين الإسلامي المرأة وأعطاها حق التملك والتصرف في أموالها دون سيطرة الرجل عليها. وتتحمل المرأة مسؤوليتها المالية حيث لها الحق في البيع والبيع وإبرام العقود دون أن يكون للرجل سلطة عليها سواء كان زوجها أو أبها أو أخوها أو ابنها.
  • يأمر الإسلام النساء بالحجاب ، والعفة ، وحماية أنفسهن وألسنتهن.
  • واحترم الإسلام ضعفها الذي لم يعتبره مكروها بل اعتبره مستحبًا ومحبوبًا. أما ضعفها فكان يعني الضعف الجسدي وضعف البنية. وأما وجه هذا الضعف المستحب والمحمود فهو رقة قلبها وعاطفتها. المرأة هي أكثر لطفًا في المشاعر ، وأكثر هدوءًا ولطفًا في الطبيعة.
  • أمر الإسلام النساء بالخير ، وهذه الوصية هي آخر ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطب الوداع. وأمر الرجل بتقييم ضعف المرأة ، وأمر بالحرص على حمايتها من أي أذى نفسي أو جسدي ، وأمر الرجل بالرحمة عليها.
  • أعفاها الإسلام من أعباء واجب القتال والجهاد وخوض المعارك والوقوف في وجه الأعداء ، لكنه سمح لها بذلك في حال رغبتها. كما أعفاها من أعباء القيادة العليا. بل حملت المسؤولية عن هذه المسألة على عاتقها وسمحت بمساعدة المرأة في حالة رغبتها دون إثقال كاهلها.
  • جاء الإسلام وحذر من ممارسة وأد الإناث التي كانت سائدة في الأيام الأولى للجهل ، كما جعل الإسلام من يبحث عن الأرملة مكانة المجاهد في سبيل الله أو المصلي.
  • كان الإسلام شديد الرحمة بالنساء ، فأسقط بعض العبادات كالصلاة والصوم في أيام الحيض والنفاس ، كنوع من الرحمة لها لما تعانيه من معاناة وإرهاق في هذه الأيام.
  • تركها الإسلام من الإنفاق على والديها أو الإنفاق على ابنها وزوجها ، كما أنها لم تنفق على نفسها. كان الإسلام يعامل المرأة مثل الجوهرة المحفوظة ويأمر بالدفاع عنها بكل شجاعة وقوة.

مكانة المرأة في الاسلام مختصر، لقد كرم الإسلام بشكل عام المراه فانقذها من يدي الذين يرونها كأنها اداه لقضاء الشهوات فقط، وقد اوصت السنه النبويه والرسول صلى الله عليه وسلم الرجال بالنساء خيرا في العديد من المواضع.

السابق
كيف ادق على حساب الشخص إس تي سي؟
التالي
من اين ياتي النفط ؟

اترك تعليقاً