ما هي اهم أعراض الانفصام وأسبابه، انفصام الشخصية من الأمراض النفسية التي تصيب بعض الأشخاص في حياتهم وهناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بهذا المرض بعضها أسباب اجتماعية أو وراثية وبعضها أسباب شخصية، بغض النظر عن الأسباب هذا المرض م الأمراض التي لا بد من علاجها بالطريق الصحيحة لأن مضاعفات المرض يمكن أن تكون وخيمة ويمكن أن تؤدي في كثير من الحالات لتعريض حياة المريض للخطر، في هذا المقال سنتعرف معا على ما هي اهم أعراض الانفصام وأسبابه.
ما هي أعراض مرض انفصام الشخصية وأسبابه
يُطلق على الفصام اسم الفصام ، وهو حدوث وإصابة شخص مصاب باضطراب شديد في الدماغ ، مما يؤدي إلى تشويه طريقة تفكير مريض الفصام مع تشويه الطريقة التي يعبر بها عن نفسه أثناء التعامل مع الأشخاص الحاضرين معه.
أسباب الفصام
لا يوجد سبب رئيسي لهذا المرض ، ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالفصام ، وأهمها:
- وجود خلل جيني لدى المريض.
- عوامل وراثية.
- قد يكون زواج الأقارب أحد الأسباب التي تؤثر بشكل كبير.
- التعرض للكثير من الضغوط والمشاكل العائلية واليومية.
- تناول بعض الأدوية والمنشطات التي يستخدمها الطبيب أو عن طريق الإدمان.
- وجود تاريخ مرضي لأحد الأقارب ، وتزداد شدته وإصابته مع زيادة عدد الأقارب المصابين به.
أعراض الفصام هي
هناك العديد من الأعراض التي تدل على أن الشخص يعاني من مرض انفصام الشخصية ، ولكن هذه الأعراض لا تظهر بالضرورة على الشخص المريض ، ومن هذه الأعراض:
اضطرابات الفكر واللغة
تلخص اللغة وطريقة التفكير بالنسبة لنا ما يدور في عقل الشخص الآخر ، وبالتالي تصبح اللغة مرآة تظهر لنا ما بداخلها. لذلك ، هناك بعض العناصر المهمة في اللغة التي تتيح لنا معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مرض انفصام الشخصية أم لا. من بين هذه العناصر:
- فقر المضمون: أي أن الشخص المصاب بهذا المرض لا يستطيع أن ينطق بعبارة كاملة وواضحة ، لذلك نراهم عندما يتحدثون ، لا يمكننا فهم ما يريدون قوله وإيصاله إلينا.
- لغة جديدة: قد يلجأ المصاب بالفصام إلى استخدام بعض الكلمات الجديدة والمفردات غير المألوفة ، ويحدث هذا غالبًا لأنه لا يستطيع التعبير عما يدور في ذهنه وبالتالي يحاول استخدام لغة جديدة في الحوار.
- الرنين: هو استخدام الشخص لبعض الكلمات المتشابهة التي تعطينا نفس الصدى ، لكنها لا تعطينا أي معنى واضح لفهمه. عادة ما يهتم المريض بأصوات الكلمات عند نطقها بأكثر من معناها الواضح.
- قوة الكلمات: تعتبر هذه الأعراض من الأعراض المتأخرة إلى حد ما ، حيث يكون المريض غير قادر على التواصل مع من حوله وتكون لغة حديثه مفككة وغير مفهومة وبالتالي يفقد الاتصال بالآخرين ومن حوله.
الاضطرابات الثانية الإدراكية
هناك نوعان من الاضطرابات التي يعاني منها الشخص المصاب بالفصام ، وهما في الغالب مشاكل إدراكية واضحة جدًا لمن حوله ، وهذان النوعان هما:
- انهيار الانتباه التلقائي: يتضح هذا عندما نرى المريض لا يستطيع أن يختار ما يقرأه أو يراه أو يسمعه ، فيشتت انتباهه باستمرار ويهتم بكل شيء ويكون إدراكه للأشياء عملية لا إرادية منه.
- الهلوسة: تتكون هذه الهلوسات من بعض الصور والأوهام في عقله ، لكنه لا يعرف هل هي حقيقة في ذهنه فقط أم أن الجميع يراها ، وبالتالي يحاول جاهدًا أن يتخيل ويلمس هذه الهلوسة والهلوسة.
الاضطرابات المزاجية والعاطفية
يعاني مرضى الفصام من الكثير من الاضطرابات العاطفية ، والتي تتضح لنا في تغيير مزاج المريض بشكل كبير جدًا ، لذلك نرى الشخص أحيانًا يضحك كثيرًا ، وبعد لحظات بسيطة نرى العكس تمامًا ، وكل شيء من هذه الحالات غير واضحة ولا يتم التعبير عنها من خلال تعبيرات الوجه ، إلخ. قد يتعرض المريض للإصابة والتعذيب ، لكنه مع ذلك يضحك ويبتسم. في النهاية نراه يعاني من التفكك العاطفي والتقلب العاطفي ، وهو من أكثر الأعراض التي تظهر لنا أن الشخص يعاني من الفصام.
اضطرابات السلوك الحركي
تتشكل الاضطرابات السلوكية في كثير من الحالات التي يكون فيها المريض فيها. من الممكن أن تراه يتحرك كثيرًا ويقوم ببعض الحركات بشكل مستمر ومنتظم مثل هز الرأس أو لف اليدين لفترة طويلة دون توقف ، أو أنه يتمتع بمرونة كبيرة ويستطيع تحريك جميع عضلاته وعظامه بطريقة غريبة. ، ومن أشد الأمور خطورة هو الجمود ، أن يقوم الشخص المصاب ببعض الحركات ويحافظ على مكانه هادئًا وثابتًا دون أن يتحرك بشكل دائم ، وآخر شيء أن يكون المريض في حالة هياج وحركة مفرطة. وبالتالي قد يقوم بأعمال غير مسؤولة ويؤذي من حوله.
الانسحاب الاجتماعي
يصبح المصاب بالفصام راغبًا في الهروب والانسحاب تدريجيًا ممن حوله ومن أصدقائه ، والابتعاد عنهم ، والتعامل كأنه لا يوجد حوله أشخاص.
حل المشاكل النفسية المستعصية مثل مرض انفصام الشخصية يحتاج لاستشارة أطباء متخصصين في المجال والمتابعة الدورية لحالة المريض الحصول على الدم الكافي والمناسب من قبل الأهل والأشخاص المحيطين بالمريض.