من هو اكبر طلي بالعراق، يصور المقال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على أنه رجل كبير يشرح قدرته المثبتة على الإبحار في التضاريس الخطرة للسياسة العراقية، حيث اعتمد مقتدى الصدر على مزيج استثنائي من الموارد ليثبت نفسه كصانع ملوك على الساحة السياسية، فالسلطة الشخصية هي السمة المميزة للرجل الكبير وتعبئة الأتباع هي مفتاح شهرته، وفي حالات الدولة المحدودة يمكن أن تؤدي القدرة على بناء الدعم على أسس مؤسسية إضافية إلى نتائج سياسية طويلة الأمد، حيث صمد أمام الهجمات المسلحة من الحكومة، وجاء من خلال حرب أهلية ودخل في الانتخابات.
اكبر طلي بالعراق
أكبر طلي في العراق هو مقتدى الصدر، حيث إنه شخصية غامضة ومستعد لعقد صفقات مع قوى متصارعة من إيران إلى المملكة العربية السعودية، كلما رأى أن مثل هذه الصفقات ستفيد المصالح الوطنية العراقية أو تعزز مكانته كقائد، كما وإن الحركة التي يقودها فضفاضة ولديها العديد من التيارات الداخلية المتقاطعة: سياسيون ورجال دين وضباط يسحبون التيار الصدري في اتجاهات متضاربة.
ما هي ديانة مقتدى الصدر
ديانة مقتدى الصدر هو شيعي مسلم، إذ يخلق الرجل الطلي أتباعًا للرجال المخلصين والأقل حظًا من خلال بناء الشهرة ومساعدة أتباعه بشكل خاص، بل إنه لا يدين بنفوذه لمنصب سياسي رسمي، وبدلا من ذلك أكبر رجل طلي هو منصبه بحكم هيمنته الشخصية، كما وفي الانتخابات الوطنية العراقية في 12 مايو 2018 ظهر مقتدى الصدر بشكل مفاجئ بأكبر كتلة مقاعد في الانتخابات البرلمانية وفاز بالحق في تشكيل حكومة جديدة.
زوجة أكبر طلي في العراق
هي أسماء محمد صادق باقر الصدر، فهي زوجة مقتدى الصدر أكبر طلي عراقي، والجدير بالذكر أن الصدر حول حركة احتجاجية متعثرة إلى قوة وطنية كبرى بتدخله الشخصي، وبحلول نهاية شهر آذار (مارس) على رأس هذه الحركة، فقد نجح الصدر بنفسه في دخول المنطقة الخضراء، حيث رحبت به قوات الأمن بأذرع مفتوحة.
وختاما انتصار مقتدى الصدر هو مثال على الفطنة الاستراتيجية داخل الحركة التي تواصل انتقالها من التمرد إلى الحكومة، مدفوعة بالتوق إلى الراحة والقيادة، والفقر المتفشي داخل المجتمع العراقي.