هل الترم الثاني حضوري للابتدائي 1443 ، وهو سؤال يشغل الكثير من أولياء الأمور في المملكة العربية السعودية، بعد ان كانت الدراسة الوجاهية منقطعة لأكثر من عامين، حيث انه في أكتوبر الماضي تم اصدار قرار بشأن عودة الطلاب الى الدراسة حضورياً، وقد تعاونت وزارة التربية والتعليم مع وزارة الصحة على دراسة كافة الإجراءات الوقائية من انتشار فايروس كورونا في المدارس ومحاولة الحد منها، وقد احدث عودة الابتدائي الى المدرسة ضجة كبيرة بين أولياء الأمور.
هل الترم الثاني حضوري للابتدائي 1443
على حسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، فان الدراسة الترم الثاني للمرحلة الابتدائية ستكون حضورية أي من خلال الدراسة الى المدارس، مع بقاء التعليم عن بعد لبعض الدروس، وسيتم وضع معايير صحية عند بداية الترم للمحافظة على عدم انتشار كورونا، حيث ان الناطقة باسم الوزارة ابتسام الشهري صرحت بان الدراسة سوف تكون وجاهية الى كافة المراحل التعليمية مع إعطاء بعض الدروس عبر البوابة الالكترونية، وقد اكدت ابتسام على ان التعليم سوف يجمع بين التعليم الوجاهي والالكتروني في الوقت الحالي.
هل تم تأجيل العودة الحضورية
قامت وزارة التربية والتعليم في المملكة السعودية منذ أيام قليلة بإصدار قرار يلغي قرار العودة الحضورية لطلاب الابتدائي وتأجيله، وقد صرحت الوزارة على انه سيتم الاستمرار في العملية التعليمية عن بعد على منصة مدرستي الالكترونية، والتي تشتمل على العديد من الأدوات الهامة التي يستخدمها الطلاب لاستكمال التعليم عن بعد بكل سهولة، وتوفر المنصة الالكترونية إمكانية التواصل بين الطلاب والمعلمين للاستفسار في الشؤون العلمية.
ما هو سبب تأجيل العودة الحضورية
أصدرت وزارة التربية والتعليم قرار بإلغاء العودة الحضورية الى المدرسة، خوفاً على صحة الطلاب من فايروس كورونا المنتشر في جميع انحاء العالم، وأشارت الى استمرار التعليم الالكتروني الى طلاب المرحلة الابتدائية لعدم حصول هذه المرحلة على لقاح فايروس كورونا، كما ان الوزارة تسعى لأخذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية اللازمة من فايروس كورونا و الحد من انتشار الفايروس، لخلق بيئة تعليمية جيدة.
قامت وزارة التربية والتعليم في المملكة السعودية باتخاذ قرارها والذي ينص على عدم العودة الحضورية للمرحلة الابتدائية واستكمال الدراسة على المنصة الالكترونية “مدرستي”، خوفا على صحة طلاب المرحلة الابتدائية الذين لم يحصلوا على لقاح فايروس كورونا.