هل حكم الاكتتاب في تداول القابضة حرام ام حلال، على الأغلب فإن جميع الدول تتعامل بالاكتتاب والبورصة والأسهم والعملات المالية بشتى أنواعها، فهذه المعاملات أصبحت منتشرة بشكل كبير، وهناك العديد من الأشخاص يستخدمون الاكتتاب ويقومون بشراء العديد من الأسهم والسندات والأوراق المالية ويستثمرون معظم أموالهم لزيادة مدخراتهم، وقد تكون هذه المؤسسات خاصة لعدد قليل من الأفراد أو عامة لعدد كبير من الأفراد، وفيها يوجد الربح والخسارة لأنها مشابه لنظام البورصىة العالمية، ولكن البعض يرغب بمعرفة هل حكم الاكتتاب في تداول القابضة حرام أم حلال.
ما هو مفهوم الاكتتاب
الاكتتاب متداول بشكل كبير في الشركات العالمية الكبيرة، هذه الشركات الكبيرة تضم العديد من رجال الأعمال المستثمرين والذين يملكون أكثر من عقار وأكثر من شركة ويكون أيضا لها فروع عالمية في الكثير من الدول الأخري، ويعرف الاكتتاب بأنه عبارة عن شراء حصص محددة من أفراد ويكن هذا بهدف الحصول على الحوافز المالية والاستثمارية مقابل هذه الأسهم، وهذا الشراء يتم عن طريق كتابة عقد بين الأفراد وهذا العقد يمكن الفرد من شراء أكثر من حصة لهذه الشركة في فترة زمنية محددة.
حكم الاكتتاب في تداول القابضة
معظم الأسواق التي تتعامل بشراء الأسهم والسندات يكن هدفها الربح والربا وزيادة الفوائد على الفرد الي يقوم بشراء هذه الأسهم وتقوم بزيادة مبلغ من المال على المبلغ المطلوب ولكن هناك أسواق لا تتعامل بالربا وزيادة الفوائد، وتعد عملية الاكتتاب بأنها عملية شراء لحصص أشخاص يقومون بعرض هذه الحصص الموجودة في الشركة للبيع والله عز وجل حلل البيع وأباح الله التجارة بالربا وذكر الله في قرآنه الكريم عقاب الربا، حيث أن الله عز وجل بين لنا ما يجوز التجارة به وما لا يجوز التجارة به.
ما هي فوائد الاكتتاب
الله عز وجل حرم كل عمل يوجد فيه حرام والاكتتاب تكون بشراء بعض الأسهم المعروضة للبيع وقد تكون عملية الشراء بزيادة مبلغ من المال على البلغ المتفق عليه أو بدفع المبلغ المذكور فقط ومن فوائد الاكتتاب ما يلي:
- يساعد الفرد في زيادة أرباحه.
- الاكتتاب يزيد من دخل الدولة والفرد حيث أن الدولة المتعمدة للاكتتاب تكون من الدول العظمى.
- تكن عملة الاكتتاب حلال اذا كانت ليس بها ربا.
وهكذا اجابة سؤال هل حكم الاكتتاب في تداول القابضة حرام أم حلال كونه عملية شراء الأسهم في شركة معينة لتقاسم الأرباح معها وبشكل عام هيعملية بيع وشراء وقد أباح الله البيع فقد أباح الله وحلل البيع، فقد وضحنا لكم الأمر بالتفصيل في الفقرات السابقة، باللاضافة لمعرفة مففهوم الاكتتاب وفوائده.