ما حكم أكل لحم الخيل والبغال والحمير، القرآن الكريم والسنة النبوية نهت على أكل العديد من الأصناف للإنسان، لما فيها حكمة وموعظة عظيمة في هذا المقال سنتحدث عن حكم أكل لحم الحصان في الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى حكم أكل لحم الحمير في القرآن الكريم مع الليل القرآني، كما سنتحدث عن حكم أكل لحم البغل الذي هو حيوان مولود من حمار وحصان، وسننهي عن الأصناف التي حرم الله أكلها في القرآن الكريم.
حكم أكل لحم الحصان
اختلاف رأي المذاهب في حكم أكل لحم الحصان وتعددت آراء الفقهاء، فذهب الشافعية والحنابلة وبعض المالكية إلى جواز أكل لحم الحصان، وأنه كغيره من سائر المباحات والدليل على ذلك قوله تعالى قل لا أجد في ما أوحي إلى محرماً على طاعم إلإ أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به، في ذكر الآية وضحت المحرمات ولم يتم ذكر الحصان يعني أنه مباح.
حكم كل لحم الحمار
ذكر اختلاف في جواز كل لحم الحمار فالبعض قال أنه يجوز أكل لحم الحمار الوحشي، والدليل على قولهم أن الصحابي أبا قتادة رضي الله عنه صاد مرة حمار وحشي وأخذ قطعة منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأكلها الرسول وقال للصحابة هو حلال فكلوه، بينما تم تحريم أكل الحمار الأهلي، حيث نهى النبي الصحابة يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص لحوم الخيل.
حكم أكل لحم البغل
البغل هو الحيوان الذي يولد نتيجة الجماع ين الحمار الأهلي وأنثى الحصان، ويسمى بالبغل، حيث حكم أكل البغل في الإسلام اختلف رأي المذاهب ومنها:
- راي الشافعية والحنابلة، قالوا أن البغل وغيره من المتولدات يتبع أخس الأطلين، أنه متولد منهما فيجتمع فيه حلال وحرمة، فيغلب جانب الحرمة احتياطاً.
- رأي الحنفية قالوا البغل تابع للأم الذي أمه انثى حمار يكره أكل لحمه، والذي أمه فرس يجري فيه الخلاف الذي في الخيل التبعية للأم.
ما ثبت تحريمه من اللحوم في القرآن
ذكر الله سبحانه وتعالى أربعة أصناف من اللحوم محرم أكلها في القرآن الكريم، ومن هذه الأصناف الذي يحرم على المسلم أكلها التالي:
- لحم الخنزير.
- ما ذبح لغير الله.
- الدم.
- الميتة.
القرآن الكريم والسنة النبوية حرمت بعض من أصناف اللحوم على الإنسان، لما في ذلك من حكمة وموعظة، حيث يعتبر أكل لحم الحصان حلال ومباح ولكن لحم الحمير محرم، وبالنسبة للحم البغل ايضاً محرم.