من هو شمس التبريزي السيرة الذاتية، هو الشاعر المتصوف والعارف شمس الدين التبريزي محمد بن ملك داد التبريزي الذي ولد عام 1185، كتب معظم شعره باللغة الفرنسية التي أحبها وتعلق بها، والقليل منها باللغتين التركية والعربية، وهو مسلم الديانة يتبع المذهب الشافعي، وترجع أصوله إلى مدينة تبريز، كان من أشهر معلميه جلال الدين الرومي، وله العديد من الإسهامات الأدبية التي كتبها منها ديوانه الكبير في العشق الإلهي، وتميز بكثرة سفره وتنقلاته، فمن هو شمس التبريزي السيرة الذاتية.
بشمس التبريزي ويكيبيديا
شمس التبريزي، هو شاعر متصوف، والده هو الإمام علاء الدين، وقد ولد في مدينة تبريز، وعاش فيها من عام 1185م، حتى عام 1248م، وتعد هذه المدينة رابع أكبر مدن إيران، تركزت اهتماماته في كتاب شعر المحبة الإلهية بطريقة صوفية، إضافةً إلى محاولاته المستمرة في البحث سر العشق الذي يسمو بالإنسان لضمان تخليده، ويرمز اسمه إلى دلالة جميلة،هي محور الطرق الصوفية.
ترحال شمس التبريزي
عرف عن شمس التبريزي كثرة سفره وترحيلها، فقيل عنه انه لم يكن يقيم في بلد بشكل مستقر، بل كان ينزل فيها نزول المسافر، وكان دائم الحركة دون أن يقيده وطن أو بلد، ولذلك سماه المقربون بـ “شمس الطيار”، إذ يعبرون بهذا الاسم على سرعة تنقله ومغادرته للبلاد التي يحل فيها، وكان من مزايا هذا السفر أنه أعطاه غزارة أدبية وأساليب كتابية مختلفة تميز بها.
أبرز مؤلفات شمس التبريزي
إن الشمس التبريزي العديد من المؤلفات التي أسهم فيها لصالح العلم، وتميزت بأهميتها بما تحتويه بين طياتها من معلومات واكتشافات علمية حديثة، ومن أبرز مؤلفاته ما يلي:
- مرغوب القلوب: وهو كتاب مكتوب باللغة الفرنسية يجمع بين الحكمة والأفكار، التي تعتبر ركيزة أساسية في ميدان انتسابه الصوفية، ويتكون من إحدى عشر صفحة.
- أنا والرومي: وهو كتاب عبارة مميز امتدحه المتخصصون والقراء، وقد جاء في ترجمة “وليام شيتيك” توضيحا لبراعة فكر شمس وعلومه، وهو عبارة عن مجموعة مقالات.
- ديوان شمس تبريزي: وهو ما سمي الديوان الكبير، وقد جاء عبارة عن مجموعة قصائد جمع فيها كل ما قاله من شعر في الغزل والحكمة ورباعيات تنطوي تحت موضوع العشق
وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا بكم إلى نهاية مقالنا ـ بعد أن تعرفنا فيه على شمس التبريزي، حيث تعرفنا على سيرته الذاتية، وكثرة ترحيلاته، وسفراته من بلد إلى آخر، تطرقنا أخيرا للحديث عن أبرز مؤلفاته بمختلف مجالاتها.