صحة عامة

أسباب عمى الالوان وطرق علاجه

أسباب عمى الالوان وطرق علاجه

أسباب عمى الالوان وطرق علاجه، عمى الألوان هو حالة مرضية تصيب العين تسمى “عمى الألوان”، حيث تتعرض العين البشرية لعيب يجعلها غير قادرة على تمييز الألوان الأحمر والأخضر والأزرق، والألوان الناتجة عن مزجها معًا، وأحيانًا يصاب الناس بحالة لا يستطيعون فيها رؤية كل الألوان، ولكن هذه حالات نادرة، وعلى الرغم من صعوبة هذا العيب، ولكن في عصرنا لدينا الكثير من الحلول التي تجعلنا نتحكم ونتغلب على هذا العمى، مع العلم تسهل أعراض هذا المرض تحديد العلاج الذي يجعل المريض قادرًا على رؤية الألوان بوضوح.

أسباب عمى الألوان

يحدث عمى الألوان نتيجة اضطراب وخلل في شبكية العين وتحديداً في الخلايا المخروطية بحيث لا يستطيع المريض التعرف على الألوان الأساسية ، وفي حالة عدم القدرة على تمييز جميع الألوان فهذا يعني أن الخلايا المخروطية ليست كذلك. الحالية ، وتشمل أسباب عمى الألوان ما يلي:

  • عوامل وراثية: في بعض الأحيان يرث الإنسان هذا العيب من أجداده ، ويظهر على الطفل الصغير منذ ولادته بسبب انتقال عوامل وراثية وجينية.
  • الشيخوخة: الشيخوخة تعرض الناس لعمى الألوان وعدم القدرة على تحديد الألوان الأساسية والتعرف عليها كما فعلوا في الماضي.
  • أمراض العيون: قد يحدث عمى الألوان أحيانًا بسبب وجود اضطراب الشبكية السكري ، وشذوذ في الأوعية الدموية يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
  • إعتام عدسة العين: يؤدي وجود الماء الأبيض على العين إلى إعتام عدسة العين ، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تمييز الألوان بسهولة ، وحساسية عالية للضوء.
  • الجلوكوما: تلف الأنسجة الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وضعف الرؤية.
  • التنكس البقعي: يمكننا أن ندرك أن الناس يعانون من الضمور من خلال ملاحظة وجود بقعة غريبة في العين.

تشخيص عمى الألوان

  • يمكن لأطباء العيون تشخيص عمى الألوان من خلال عرض صور تحتوي على رموز وأرقام على شاشة الكمبيوتر. في تلك الصور يوجد العديد من النقاط الملونة الصغيرة التي تشكل أشكالًا صغيرة ، ويلاحظ المريض تلك الصور ويحدد الألوان التي يراها. يسمى هذا التشخيص باختبار ايشيهارا ومنه يستطيع أن يحدد الطبيب ما إذا كان المريض يعاني بالفعل من خلل في رؤية الألوان ويحدده أم أن بصره سليم.
  • أحيانًا يعطي الطبيب المعالج للمريض مجموعة من البطاقات الملونة ، ويطلب من المريض ترتيبها حسب ترتيب ألوان معينة ، ومن خلال ملاحظة ترتيب المريض للبطاقات ، يمكن للطبيب تشخيص الحالة.

علاج عمى الألوان

بعد الفحص الطبي للمريض وتشخيص الطبيب لحالة المصاب بعمى الألوان ، يتم تحديد العلاج بما يتناسب مع الحالة المصابة ، ومن أبرز العلاجات:

  • في حالة إصابة الشخص بعمى الألوان نتيجة عوامل وراثية انتقلت إليه من أسلافه ، لا يستطيع الطبيب تحديد علاج محدد يعطي نتيجة فعالة.
  • إذا كان الشخص يعاني من عمى الألوان نتيجة التعرض لمرض معين ، يلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية.
  • في الحالات البسيطة التي تعاني من العمى الشديد ، يكون الطبيب راضياً عن بعض الأدوية الطبية التي تساعد في استعادة البصر كما كان من قبل.
  • في بعض الحالات تكون النظارات التي تحمي العين من التعرض للضوء الشديد كافية لمساعدة المريض على التعرف على الألوان ، لكنها لا تجعله قادرًا على التعرف عليها بنسبة 100٪ ، لذا فهي كافية لهذا الغرض في بعض الحالات.

قد يصف الطبيب بعض أنواع العدسات اللاصقة التي تساعد في رؤية الألوان بوضوح، فتوجد بعض العدسات المصنوعة من الخلايا العضوية، وتساعد هذه العدسات في رؤية الألوان والتعرف على الأشياء بدرجة صغيرة ولكنها كافية لمساعدة المصابين.

السابق
بين حكم الصيد بالالات التاليه مع التعليل
التالي
تفسير الدود في المنام للعزباء

اترك تعليقاً