كيفية علاج نوبات الهلع والخوف مجرب (تجارب حالات شفيت من نوبات الهلع )، مع ضغوط الحياة اليومية التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، لا سيما أنها تعطي الإنسان إحساسًا بالاكتئاب، نتعرض لنوبات من الهلع والفزع، بالإضافة إلى الدخول في العديد من الدورات النفسية التي تجعل المرء يتعب بسرعة ويعاني من نوبات الهلع والخوف، ومن ثم يجب التوجه إلى الطبيب المختص إذا كانت معاناة الشخص تؤثر على قلبه وتجعله مضطراً للحصول على العلاج المناسب.
نوبات الهلع والخوف
- يشير الأطباء إلى أن علاج نوبات الهلع والخوف هو ؛ إجراء فحص شامل ومن ثم البدء في الفحوصات الطبية بما في ذلك فحص الدم وكذلك فحص مخطط كهربية القلب (EKG) وحصول الطبيب على مخطط كهربية القلب (ECG).
- ينصح الأطباء بمتابعة الطبيب النفسي الذي يساهم في الكشف عن الأعراض النفسية والحالة الأخلاقية التي تجعل المريض تحت ضغط كبير ، خاصة التحدث مع الطبيب المعالج عن الأسباب الرئيسية التي تجعل المريض يعاني من الخوف والذعر ؛ على المستوى الشخصي ، كالعلاقة بين أفراد الأسرة ، أو بين الزوجين ، وكذلك بالنسبة للأعراض ، تاريخ عائلي قد يحمل إصابات نفسية.
- إدارة المشاعر السيئة والمواقف المحرجة ، ثم الحرص على الاسترخاء براحة تامة ، وعدم الانفعال في المواقف الصعبة والمؤلمة.
CBT. العلاج السلوكي المعرفي
- يسجل الطبيب النفسي استمارة للمريض يجيب فيها على الأسئلة التي ذكرها. سواء كان يشرب الخمر أم لا ، وكذلك احترامه لذاته ؛ بينما يلجأ العديد من الأطباء إلى استخدام العلاج المعرفي السلوكي ، والذي يُعرف بالعلاج السلوكي المعرفي ، والمعروف طبياً باسم “العلاج المعرفي السلوكي”.
- يعتبر العلاج السلوكي من أهم العلاجات التي تتيح للمريض مواجهة مخاوفه ، بالإضافة إلى رفع قدراته الشخصية ، مما يمنحه القدرة على المواجهة والتقليل بسرعة من شعوره بالخوف.
العلاج السلوكي لاضطراب الهلع
يطرح الطبيب أسئلة كثيرة على مريض الهلع ليحصل على إجاباته الخاصة ، ومن ثم يتفهم طبيعة معاناته أو سبب مخاوفه الشديدة. ومن أبرز تلك الأسئلة التي طرحها الطبيب المعالج للمريض ما يلي:
- كم مرة تعرضت لنوبات الهلع؟
- إلى متى تستمر نوبات الهلع؟
- ما هي طبيعة علاقتك بوالديك؟
- ما هو السبب الرئيسي لنوبة الهلع؟
- عندما تتعرض لنوبات هلع وخوف؟
- متى كانت أول مرة أصبت فيها بعدوى في حياتك؟
- هل يعاني أحد أقاربك من الذعر والخوف؟
- هل تعاني من أي مرض أو تخضع لعملية جراحية؟
- كم مرة تشرب القهوة أو الكحول؟ هل تتعاطى المخدرات؟
- هل تمارس الرياضة يوميا؟ ما هي مظاهر نوبة الهلع لديك؟
- ماذا عن تأثير نوبات الهلع على حياتك؟ هل تظهر نوبات الهلع على جسمك أم أنها تأتي داخليًا فقط؟
- ماذا عن تعرضك للإيذاء النفسي أو الجسدي؟ ما هي أكبر صدمة في حياتك؟
اضطراب الهلع
يوصي الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب للهلع والخوف ، لما لها من تأثير في القدرة على تقليل مشاعر الذعر والخوف والاضطرابات النفسية ، خاصة وأن هناك مجموعة من الاضطرابات المضادة للذعر يوصى بها الأطباء والمتخصصون ، والتي نراجعها على النحو التالي: يتبع:
- يوجه الأطباء إلى تناول مثبطات امتصاص السيروتونين لما لها من تأثير في تقليل الشعور بالخوف والذعر.
- يوصي الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب ، وخاصة البنزوديازيبينات ، التي تعمل كمهدئات ، وكذلك مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs).
- يوصي الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب التي تهدئ الخوف ، وعلى الأخص ؛ باروكستين وسيرترالين.
- بينما يجب أن نلاحظ أن هذه العلاجات يجب إحالتها للطبيب المختص واستشارتهم ، لما لها من آثار جانبية قد تضر بالمرضى إذا تكررت والاعتماد عليها بشكل مستمر.
- فينلافاكسين هو أحد العلاجات الموجودة في السوق. تمت الموافقة على Effexor XR من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) ، وهو مضاد للاكتئاب.
- وينطبق الشيء نفسه على البنزوديازيبينات التي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، وذلك لقدرتها على التخلص من الإدمان ، وتأثيرات استهلاك الكحول.
كيف تتخلص من نوبات الهلع
هناك عدة طرق تساهم في الحصول على قدر وفير من الراحة والطمأنينة والقدرة على التركيز ، وتتجسد هذه الأساليب في الممارسات المنزلية اليومية التي يقوم بها مرضى الخوف الشديد ، ومن أبرزها ما يلي:
- هناك العديد من الطرق لتسهيل الحصول على نفس هادئ ومطمئن ، دون الذهاب إلى الأطباء ، ولكن بتمارين يومية بسيطة. ومن أبرز هذه الوسائل ؛ ممارسة التأمل أو تعلم اليوجا ؛ مما يعطي المرء شعوراً رائعاً.
- الحصول على قسط وافر من الراحة الجسدية ، وخاصة النوم لمدة تتراوح من ست إلى ثماني ساعات ؛ وبالتحديد من العاشرة إلى الرابعة صباحًا ، الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر ، ثم الاسترخاء قليلًا والصلاة ، فلهم نعمة واستجابة من الرب تعالى لتبدأ يومك برائحة إيماني وبعيدًا عن مشاكل.
- الابتعاد عن الكافيين لما له من تأثير سلبي على الأعصاب ، بالإضافة إلى جعل الشخص أكثر عرضة للاضطرابات النفسية القوية.
أفضل دواء مضاد للقلق
قائمة الأدوية التي تقلل من الشعور بالخوف والذعر مستمرة ، ولكن ماذا عن أفضل الأدوية لعلاج نوبات الهلع ، هذا ما نراجعه أدناه:
- ينصح الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب تسمى “مثبطات السيروتونين الانتقائية”. في اللغة الإنجليزية ، SSRIS ؛ بسبب قدرته على التخلص من الاضطرابات ونوبات الخوف والتعب والذعر ، مع توجيه ضرورة التوجه للأطباء لتقليل الآثار الجانبية التي قد يعاني منها المرضى.
- يوصي الأطباء بتناول مثبطات امتصاص السيروتونين. بسبب قدرته العلاجية على الشعور بالذعر والخوف.
علاج نوبات الهلع بالقرآن
قراءة القرآن الكريم تجلب الخير والعافية والأمان للإنسان من كل ضائقة ، كما أن القرآن الكريم علاج للروح والروح.
إن الشعور بنوبات الهلع ناتج عن انعدام الأمن الناتج عن الابتعاد عن القرآن الكريم. لذلك فإن قراءة القرآن وتقريب العبد إلى ربه خير له في الدنيا والآخرة:
- الأطباء النفسيون المتخصصون في علاج نوبات الهلع والخوف يجدون أن المريض يقترب من الله ويحصل على قدر كبير من التأمل في خلق الله وقراءة القرآن من أبرز العلاجات النفسية التي تدعم المريض في رحلة العلاج.
- خاصة أن الرقية الشرقية والعلاج بقراءة سورة الفلق وسورة الناس لهما الأثر الأكبر في التخلص من الشعور بالخوف والذعر.
أعراض نوبات الهلع المفاجئة
إذا كان لديك أحد الأعراض التي نراجعها في السطور التالية ، فأنت تعاني من اضطراب الهلع ويجب عليك التوجه إلى الطبيب للحصول على المشورة ، خاصة أنها تتمثل في ما يلي:
- يعاني المريض من آلام في الصدر.
- الشعور بالدوار والرغبة في التقيؤ.
- المعاناة من اضطرابات ضربات القلب.
- الشعور برعشة في اليد أو ضيق في التنفس.
- يعاني المريض من الهبات الساخنة أو التعرق المفرط فور تعرضه لموقف صعب.
- يشعر المريض بضيق في التنفس ، وشعور بفقدان القدرة على البلع ، أو ضيق في الحلق.
- يعاني المريض من وخز في عدة مناطق من الجسم ، بالإضافة إلى الشعور بعدم الملاءمة مع الآخرين ، والانفصال عن العالم من حوله.
في ختام مقالنا تعرفنا على علاج نوبات الهلع والخوف، وأبرزها الاعتماد على استشارة وعلاج الأطباء، واستعرضنا حزمة من العلاجات الإرشادية فقط، ولكن لا بد من التنبيه إلى ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص، واستشارته، ومتابعة جرعات الدواء وطريقة الشفاء.