منوعات

أيهما أفضل صحيـاً الرطـب أم التـمر؟

يوجد بكلٍ منهما نسبة جيدة السكريات بأنواعها.

أيهما أفضل صحيـاً الرطـب أم التـمر؟، تعد فاكهة التمر والرطب من أكثر الفواكه التي يتم طلبها بين عشرات الناس في مختلف دول العالم، لعظيم ما فيهما من فوائد وثرائها بالعناصر الغذائية، يتم انتاجها واستخدامها في جميع أنحاء العالم حاليًا لنفس سبب أهميتها، يتفق الصنفان في أن أصلهم هي شجرة النخيل، مع وجود اختلاف في أصنافها، وقد اهتم الناس بمعرفة إجابة سؤال مقالنا الرئيس أيهما أفضل صحيـاً الرطـب أم التـمر.

التمر والرطب ويكيبيديا

تتعدد مسميات هذه الفاكهة فهي التمر والرطب الرطب أو البلح أو المجدول، ويمكن أن تحصد من خلال النخيل، والتمتع بفوائدها المختلفة، حيث تعد دولة مصر أكثر الدول المنتجة لها بنسبة ما تقارب الـ 1,470,000 طن سنويًا، وتعد العراق مصدرها الرئيسي، ويتابه التمر والرطب اتفاقهما في الأصل وهي شجرة النخيل، مع وجود اختلافات عديدة بينهما سنتعرف عليها خلال مقالنا.

ما الفرق بين التمر والرطب

يعد الرطب أو البلح من المحاصيل الزراعية المعروفة حول العالم، كانت زراعتها في البدء مقتصرة على العراق وبعض بلاد الشرق الأوسط، أما التمر فيعد أحد الثمار الأكثر شهرة لما تتميزه بتنوعها ومذاقها، واتساع مجالات استخدامها، إضافةً إلى ذلك يوجد حول العالم أكثر من 100 صنف منها، ويأتي قوامه إما من شبه الصلب واللين واللين جدًا، وله العديد من المميزات والاستخدامات.

العناصر الغذائية للتمر والرطب

يوجد في كل من التمر والرطب مصادر غذائية متنوعة جدًا، تساهم في تغذية الجسم وإعطائه الطاقة اللازمة لأداء مختلف مهامه، وهناك مجموعة من العناصر الغذائية المشتركة، وهي:

  • يحتوي كل من الرطب والتمر على نسبة كبيرة من البروتينات.
  • فيهم نسبة جيدة من الدهون المفيدة بالأحماض الدهنية.
  • يوجد بهم نسبة ممتازة من الألياف الغذائية.
  • يحتويان على أنواع متعددة من الفيتامينات، خاصة فيتامين B.
  • يعتبران أحد مصادر بعض المعادن، مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد.
  • يوجد بكلٍ منهما نسبة جيدة السكريات بأنواعها.

وإلى هنا نصل بكم للنهاية بعد تعرفنا على مسميات ومفهوم كل من التمر والرطب، ونقاط الاتفاق والاختلاف، وأهم عناصرهما الغذائية المشتركة، وهذا يعني أن كلاهما مفيد للجسم.

السابق
كم مره حصل الزمالك على الدوري المصري
التالي
معلومات عن اللوحات السوداء لفرانسيسكو غويا

اترك تعليقاً