قصة نجاح بندريتا صاحب قناة ” بندريتا “، إن ظهور مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في ظهور العديد من الشخصيات المميزة التي تبنت فكرة مميزة وعملت على عرضها بأفضل الطرق، وقد تمكنت هذه الشخصيات أن تحقق إنجازات كبيرة وتحقق شعبية كبيرة في عالمنا العربي ولعل أبرز هذه الشخصيات هو الشاب بندريتا الذي حقق نجاحاً ساحق عبر مواقع التواصل، لذلك سيكون موضوع مقالنا اليوم قصة نجاح بندريتا صاحب قناة ” بندريتا “.
قصة حياة الشاب بندريتا
بدأ هذا الشاب الذي أصبح من الشخصيات العامة رحلته منذ أن كان طالبًا في الصف الثاني من المرحلة الإعدادية وكان ذلك في عام 1988 م حيث جلس وتحدث مع زملائه في صباح يوم دراسي جديد قبل ذلك. بدأ التجمع الصباحي ، حيث كان والده حريصًا على إيصاله ، ذهبت إلى المدرسة قبل وقت طويل من طابور المدرسة ، ثم بدأ أحد زملائه في الفصل يتحدث عن YouTube وكيفية استخدامه. حاسوبه الجديد، أعطته والدته 266 دولارًا ، واشترى بانديريت سماعة رأس بها ميكروفون وجهاز تسجيل ، وعلى الرغم من صغر سنه ، فقد صنع ما يقرب من عشرين مقطع فيديو تجريبيًا ، وسخر منه كل من حوله لتخليه عن لهجته الأساسية، دعمه عمه ونصحه بالتحدث بلهجته الخاصة وبطريقة عفوية ، وأكد له أن النجاح سيكون حليفه ، وبناءً على هذه النصيحة قام بانديريت بعمل بعض مقاطع الفيديو التي سخر منها أيضًا ، لكن الصبي لم يفعل. اليأس وصنع المزيد من الفيديوهات حتى استطاع أن يكون لديه ما يقرب من اثني عشر ألف متابع، وهكذا احتاج بانديريتا إلى المزيد من المال حتى يتمكن من جذب المزيد من المتابعين ، وقام بجمع أمواله الخاصة وأخذ ملابس العيد واشترى كاميرا جديدة من أجل تسجيل مقاطع الفيديو بجودة ووضوح أكبر ، وبعد ذلك أصبح جهازه بعض أعطال التكنولوجيا ، مما جعله يتوقف عن العمل لمدة عام تقريبًا ، وبعدها وجد الصبي أن عمه لديه جهاز كمبيوتر محمول ولا يحتاج إليه ، فاشترى منه على أقساط وعاد بالعمل مرة أخرى.
قصة نجاح وقناة بندريتا
نسمع هذه الأيام أن العديد من منتجي المنتجات والألعاب التقنية قد وصلوا إلى أرقام ربح مذهلة ، فمثلاً نجد بعض إحصائيات Fortnite التي تشير إلى أن منتج اللعبة قد جمع نسبة ربح ضخمة ، وتشمل هذه اللعبة رقصات Fortnite والعديد من الجوانب المتقدمة. ومن بين هذه النجاحات جاءت قناة Banderetta التي ساعدته على كسب أكبر قدر من المال، حيث استمر هذا الشاب في كفاحه لفترة طويلة حتى بدأ في جني الأرباح من اليوتيوب ، وكان ذلك خلال دراسته الجامعية وطبعا احتاج خلالها إلى مبلغ كبير من المال ، وكان لديه القدرة على موازنة حياته الأكاديمية مع النجاح في عالم الإنترنت والإلكترونيات ، ولم تذهب جهود Banderetta عبثًا ؛ كما قرر ترك الدراسة والتفرغ للعمل على اليوتيوب رغم أن الجميع من حوله لم يوافقوا على هذا القرار المصيري ، وتمكن من الوصول إلى عدد متابعيه في القناة إلى أكثر من مليون ونصف المليون مشترك ، وتمكن من أن يصبح أحد أشهر مستخدمي YouTube. في جميع أنحاء العالم وجنى الكثير من المال أيضًا.
وقد كان الشباب بندريتا من الشخصيات المميزة والتي تحدت الصعاب لأجل أن تصل إلى أهدافها برغم أنه بدأ في بداية بسيطة للغاية إلا أنه تمكن من أن يكسب محبة الجمهور وأن يملك شعبية كبيرة في الكثير من الدول العربية فشخصيته الكوميدية والعفوية ساهمت بشهرته بشكلاً كبير.