لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم، تعتبر الكنيسة المعلقة احد اشهر وابرز الاثار في الجمهورية المصرية، وتتميز بالطراز المعماري الذي جعلها واحدة من افضل واجمل الكنائس المتواجدة في الشرق الأوسط، وتعد هذه الكنيسة اول مكان للبطارقة في العاصمة المصرية القاهرة، وجعل هذه الصرح المعماري لمصر أهمية سياحية كبيرة في العالم، وسنتعرف خلال الاسطر القادمة من المقال على ما هي الكنيسة المعلقة، وسبب تسميتها بهذا الاسم، وأين تقع هذه الكنيسة.
ما هي الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة احد الإمكان المقدسة عند المسحيين في مصر، حيث انها بنبت على انقاض مكان إقامة العائلة المسيحية المقدسة، وقد بنيت هذه الكنيسة على ارتفاع أربعة عشر متر، مساحة ثلاثة عشرين متر، وقد بنيت في بداية القرن الرابع عشر، وقد دفن فيها مجموعة من الملوك البطاركة، وقد حكم فيها العديد من الكهانة.
سبب تسمية الكنسية المعلقة بهذا الاسم
يعود السبب في تسمية كنيسة الكنيسة المعلقة بهذا الاسم لأنها بنيت على برجين للحصن الروماني القديم الذي بني في عهد الامبراطور الروماني ترجان، وتعد هذه الكنيسة من اقدم الكنائس التي لا تزال متواجد في جمهورية مصر العربية وتجذب العديد من السياح المسيحين، وقد حصلت على مكانة كبيرة من قبل المسحيين الذي حرصوا على ابقائها قائمة للمكان المقدس الذي تقع فيه، حيث ذكر انها مكان احتماء العائلة المقدسة لمريم وابنها عيسى عليه السلام.
اين تقع الكنيسة المعلقة
تقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة بمنطقة القاهرة الاثرية القبطية، وهي بالقرب من مسجد عمرو بن العاص، وكنيسة القديس مينا بحوار حصن نابليون، ويقال ان الكنيسة بنتي على انقاض المكان الذي احتمت فيه عائلة مريم العذراء خلال السنوات التي قضوها بمصر، عندما هربوا من حاكم فلطسين هير دوس، الذي قام بقتل الأطفال، وقال بعضهم انها مكان احد الرهبان من النساء، وقد تم تجديد الكنيسة مجموعة من المرات.
وفي ختام هذا المقال قد تعرفنا على الكنيسة المعلقة التي تعد من ابرز الاثار المعمارية في الجمهورية المصرية، والسبب وراء تسمية هذه الكنيسة، والمكان الذي تقع فيها داخل الجمهورية.