من أجمل قصائد ابن زيدون، التاريخ العربي مليء بالعديد من الشعراء الذي برعوا في كلامهم وبلاغة ألسنتهم ليخلدها التاريخ على مر العصور، ومن ضمن هؤلاء الشعراء هو ابن زيدون الذي اشتهر في العصر الأندلسي، ولد الشاعر في مدينة قرطبة بقبيلة بني مخزوم القديمة، تولى جده تربيته منذ صغره وتدريسه العلوم الإسلامية من الفقه والشريعة والأدب والقرآن، واشتهر بحبهلولادة بنت المستكفي وكتب الكثير من القصائد في حبها، كما أنه وصف الطبيعة بجمالها الساحر، لذلك أعددنا لكم اليوم مقالنا لنقدم فيه من أجمل قصائد ابن زيدون.
قصائد ابن زيدون في وصف الطبيعة
أنا ذكرتك بالزهراء الشوق والأفق طلق البصر من الأرض عنده راقا والنسيم مريض في أصيلح مثل العبودية لي فاعتل الشفقة والروض حوالي مائة فضية مبتسم كخندق لأطواق الليبات. في الايام التي مرنا فيها نفسنا الآن نمتلك فترة خلود صراكا نمرح بما فيه يتأرجح عين الزهرة تجول الندى فيها حتى مال واناكا كما لو عيناه راح تبكي لانني فجال دموع رقاقي يا رب يلمع في ضاحي منابثه فزداد منه صباح في عين اكثر اشراقا سر انافها نيلوفر عبق وسنان حذره من شمع عينيه ان كل ما يزعجنا ذكرى ذوقنا لم يعدها الصدر انها متعبة. لم يسكن الله قلبًا في ذكرك حتى لا يطير بجناح الشوق كرفرفة. تمنى أن يحملني نسيم الصباح عندما خرج ، وأحضر لك شابًا فقده.
فالآن يا أحمد لم نعزك بعهدك وبقينا أحباء.
شعر ابن زيدون في الفراق
صار الطنائي بديلا تدانينا وكناب طيب لكينا تجافينا حتى لا يكون واضحا صبحنا عندما قام لنا بينما نعانا من المبلغ المبصانة بانتظاهم الحزن مع تقدم العمر لا يلبس ويبيلينا ذلك الوقت الذي مازلنا نضحك انسا بالقرب منهم رجعوا إبكينا غاضب العادا من تسقانة حوا قالوا أن نجس قال العمر إن امينا فانهال تم تثبيته بأنفسنا وبذر ما كان مرتبطا بأيدينا قد نكون وما الخوف الذي يفرقنا. اليوم نحن وما يسعدنا لقاءنا يا شعري هل نلوم أعيديكم هل حالفكم الحظ من دون عتبة عايدينا لم تصدقوا بعد أن تفيوا برأيكم ، لم ننتقلد غيرنا ليس لنا الحق في إرضاء الشخص الحسدأنا لا تصروا كاشها نحن نشاهد اليأس تسلاني جائزته عندها يأسنا ما أغرى اليأس بنتم ولنا ما ابتليت به جوينا شوقا اليكم وجفف مقنا بكاد بينما تنقاكم ضميرنا نصرف حزنا لا لتوسينا منعت فقدكم اليوم يسحبون سودا كنتم ابيض ليالينا وكذلك تعيشون مطلقة من طلفا بوكس متعة صافي من تصافان أخذ حسرنا مركز الفنون دانيا قطف فجنينا له ما شينا لتروي عهدك ما تسرني بأرواحنا ولكن لا راهينة تحسبوا نواكم علينا أن نغيرنا ما دمت تبتعد المحبانة وما طلب الله. أنت لا تحيز بل أرحل عنك ، أتمنى لنا يا ساري البرق ، اترك القصر وأعطي الماء لمن يشتت انتباهنا بالعاطفة والحب يسقينا ، واسأل هناك إذا كنت ضمنا ألف ما تتذكره عن ليلتين؟ يا نسيم الشباب بلغ تحيتنا.
الشاعر ابن زيدون من أشهر الشعراء في الأندلس تميز شعره عن غيره من الشعراء طوال العصور السابقة، فقد أبدع في وصف الطبيعة وأطلق أيضاً قصائد جميلة عن الفراق، حيث نطق بأعذب الشعر وأجمل القصيد التي لا تزال حتى منتشرة ليومنا هذا.