أبحاث

لماذا سميت درب التبانة بهذا الاسم

لماذا سميت درب التبانة بهذا الاسم

لماذا سميت درب التبانة بهذا الاسم، هناك العديد من العلوم المفيدة التي يتم انشاء دراسات عليا فيها سواء على مستوى الافراد او على مستوى الدولة ومؤسسات البحث العلمي الواقعة فيها وهذه العلوم تنقسم الى عدة اقسام منها علوم تاريخية ومنها علوم رياضية ومنها علوم جغرافية، وبالحديث عن العلوم الجغرافية فهي ذو علم واسع وكبيرة، وفي حديثنا في الجغرافيا سنتحدث عن حادثة جغرافية فلكية تسمى درب التبانة، فما هي درب التبانة وما سبب تسميتها، كل هذا سنتحدث به في المقال التالي من خلال فقرات على النحو التالي.

ما هي درب التبانة

درب التبانة هي عبارة عن مجرة تأخذ الشكل الحلزوني تتكون من مجموعة كبيرة من النجوم يتجاوز عددها الملايين، وتعتبر الشمس هي أهم تلك النجوم الموجودة في المجرة وبالرغم من معرفة المكونات التي تتكون منها درب التبانة فإن العلم حتى الآن لم يجد التفسير لطبيعة تكون هذه الظاهرة، وصرح أحد مراكز البحوث العلمية العالمية ان درب التبانة يتم مشاهدتها من خلال التلسكوب الراديوي ولم يسافر إليه أحد ويشاهده على الواقع وهذا الأمر الذي يحول دون معرفة معلومات كافية عنه.

ما هو سبب تسمية درب التبانة بهذا الاسم

يعود السبب في تسمية درب التبانة بها الاسم إلى أصول عربية حيث ان الشخص الذي سماها بهذا الاسم هو شخص عربي، وقام هذا الشخص بتشبيه أذرع المجرة الى ما يسقط من الماشية على الأرض من تبن وتم اشتقاق مصطلح تبانة من كلمة تبن والتبن هو عبارة عن طعام يقدمه الفلاحين والرعاة إلى مواشيهم كوجبة طعام، ودرب التبانة مسمى يتم تسميته باللغة الانجليزية باسم (The Milky Way Galaxy) وهذا اللفظ يحمل معنى خط الحليب الذي ايضا يشبه المجرة.

مكونات درب التبانة

هناك العديد من المكونات التي تتكون منها مجرة درب التبانة، سنقوم بذكرها في قائمة نقطية على النحو التالي:

  • مجموعات كبيرة من النجوم.
  • مجموعة كبيرة من الأجسام الغازية.
  • السديمات الكوكبية، ويقصد فيها النجوم المتآكلة.
  • سحب مغبرة.

بهذا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن ظاهرة درب التبانة حيث قمنا بالحديث عن درب التبانة بشكل عام كما وتحدثنا عن سبب تسمية درب التبانة بهذا الاسم وتحدثنا ايضا عن العناصر التي تتكون منها درب التبانة.

 

السابق
طريقة تفعيل خدمة مشاركة الموقع صحتي
التالي
من هو عميد المسرح العربي

اترك تعليقاً