سارة عبدالله فتاة إماراتية تنقب عن الآثار، سارة عبد الله حنظل فتاة إماراتية تنقب عن الآثار، هي الأولى في الإمارات التي تعمل في مجال علم الآثار، شغفها منذ الطفولة برمال شاطئ خورفكان دفعها إلى دراسة التاريخ والآثار في جامعة الإمارات في منطقة العين، والتي تخرجت منها عام 2012، لتصبح هواية كمهنة، البحث عن أسرار لإثبات قيمة المرأة الإماراتية في النجاح والإبداع.
سارة عبدالله حنظل
سارة حنظل ضيفة برنامج إماراتي بامتياز يعرض على تلفزيون أبو ظبي يستضيف عارضات أزياء ناجحة ومشرفات في الإمارات ويلقي الضوء على نجاح كل منهن، تاريخ الأجداد، والبحث عن المزيد من الكنوز التاريخية في المنطقة، كما أشارت سارة حنظل إلى أن العمل في مجال التنقيب عن الآثار والمواقع التاريخية يحمل رسالة مهمة لكل فرد في الدولة لحمايتها، والاهتمام بتعريف كل فرد في المجتمع بتاريخ الإمارات على مدى عقود طويلة، قبل و بعد انتشار الإسلام، وعبر العصور التاريخية المختلفة، حيث تحدثت سارة عن الصعوبات التي تواجهها أثناء العمل وفي المواقع التي تقوم بالتنقيب فيها، والتي تكون قاسية جدًا بسبب العوامل المناخية المختلفة والمفاجئة أحيانًا، أو العمل في الصحراء، المواقع النائية والمقفرة التي تسكنها الزواحف القاتلة مثل الثعابين والعقارب، مع تعرضها للمخاطر نتيجة الانهيارات الأرضية المفاجئة أثناء العمل.
الاكتشافات الأثرية المهمة
وعن الاكتشافات الأثرية المهمة التي حققتها البيوت الشتوية والتي تعكس اهتمام الأجداد في العصور القديمة ببناء منازل صخرية لحمايتها من برد الشتاء، اكتشف الشتاء القديم 140 كم من دبي، والتي ستصبح موقعًا أثريًا مهمًا، وبخصوص طبيعة العمل في الحفريات الأثرية، أشارت سارة حنظل إلى أن يوم العمل لديها يبدأ من الساعة السابعة صباحا حتى الواحدة والنصف بعد الظهر، وهو ما يستدعي أحيانا المبيت في الموقع، تصنيفها إلى مجموعات متشابهة ثم إجراء مقارنات مع المواقع الأخرى.
البرنامج الإماراتي
وعن البرنامج الإماراتي بامتياز، فهو برنامج وثائقي جديد يسلط الضوء على المرأة والفتاة الإماراتية اللواتي وصلن إلى أعلى المراكز في الدول، وحققن نجاحات كبيرة في النواحي العملية والأكاديمية والشخصية، ويوضح الوتيرة والخطوات، جهود المرأة الإماراتية في مواكبة التطور للنهوض ومواجهة التحديات في المجتمع.
تعتبر سارة عبدالله الأولى في الإمارات التي تعمل في مجال علم الآثار، شغفها منذ الطفولة بالبحث عن أسرار لإثبات قيمة المرأة الإماراتية في النجاح والإبداع.