نبذة عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة، سعد بن عبادة الأنصاري السعدي الخزرجي رفيق عظيم للأنصار. لُقّب بأبي ثابت وكان من زعماء الخزرج قبل إسلامه. كان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام عند ظهور الإسلام. هذه بعض محطات حياته.
عن سعد بن عبادة
هو سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي ، كان من أوائل المسلمين ، وكان له النصيب الأكبر بين قومه من عذاب قريش ، فهو الوحيد بين قومه. الذين عاشوا هذا العذاب ، وذلك بعد البيعة للعقبة ، التي كانت بين الرسول والأنصار ، حيث اتفق معهم الرسول صلى الله عليه وسلم على الاستعاذة بهم والحفظ. من ظلم قريش. إلى المدينة المنورة هرب من هرب وقريش قبضوا على الصحابي الكبير سعد بن عبادة فقبضوه وربطوا يديه حول رقبته ، وأخذوه إلى مكة المكرمة.
ماذا قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: روى أبو داود من حديث قيس بن سعد أن النبي قال: (اللهم صلِّي على آل سعد بن عبادة) ، روى أنس أن النبي أتى. سعد بن عبادة ، فجاء بخبز وزيت فأكل ، ثم قال النبي: الإفطار معك. الصائمون يأكلون الصالحون طعامك والملائكة تصلي لك).
محطات في حياة الصحابي
1_ عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة سخر الصحابي العظيم كل أمواله وممتلكاته لمساعدة المسلمين الذين لم يتمكنوا من الهجرة من مكة لقلة الأموال. حياته المهنية.
2_ كان الصحابي سعد بن عبادة من أرقى الناس وأكرمهم ، لكن الصحابي لم يكتف بهذه النقطة فحسب ، بل استهزأ بقوته وجهده في سبيل الله ، لأن سعد بن عبادة كان من أمهر الناس. الرماة في المعارك.
3_ بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمع الأنصار في سقيفة بني سعيدة ، حتى اختير خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
كان الصحابي سعد بن عبادة أكثر الصحابة غيورا
عن ابن عباس قال: لما نزلت (والذين يتهمون النساء العفيفات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلتكي ثمانين جلدة ولم يقبلوا بشهادتهم قط) قال سعد بن عبادة سيد الأنصار: هكذا نزل يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا قوم الأنصار ما تسمعون كلام سيدكم؟) قالوا: يا رسول الله لا تلوموه فهو رجل غيور. والله لم يتزوج قط من امرأة إلا عذراء ، ولم يطلق امرأة قط ، لذلك تجرأ أحدنا على الزواج منها بسبب غيرته. قال سعد: (والله – يا رسول الله – أعلم أنه صحيح ، وأنه من عند الله ، ولكني تساءلت لو وجدت رجلاً أخذها لما أغضبه أو حركته. حتى أحضرت أربعة شهداء ، فإني والله لن آتي بهم حتى يريح حاجته).
5_ يقول عبد الله بن عمر: اشتكى إليه سعد بن عبادة ، فجاء الرسول إليه ليرجعه مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود. يا رسول الله بكى النبي ، فلما رأى الناس النبي يبكي بكوا ، فقال: (ألا تسمع؟ الله لا يبكي بالعين ولا حزن القلب إلا هو. يعذب بهذا – وأشار إلى لسانه – أو يرحم ، ويعذب الميت ببكاء أهله عليه).
ختاما وفاة سعد بن عبادة، توفي الصحابي الكبير سعد بن عبادة في بلاد الشام، وكان ذلك في السنة الثالثة عشرة للهجرة، وقيل في السنة الرابعة عشرة، وهي تقابل السنة الميلادية 635 م.