حقائق لا تعرفها عن نابليون بونابرت، لا يوجد كتاب تاريخ تمت دراسته في المدارس أو قراءته في المكاتب العامة، إلا أننا نجد فيه اسم نابليون بونابرت، أوروبا وغزت روسيا وامتدت شرقا وغربا بقواته، والتاريخ ذكر الكثير عنه ولن نتحدث أكثر عن التاريخ، لكن اليوم قد نلقي الضوء على نقاط مهمة من حياة نابليون بونابرت قد لا يراها الكثيرون، تعرف عليه لنتعرف على أهم هذه النقاط في السطور التالية.
نابليون ليس فرنسيًا
من الغريب أن نعلم جميعًا أن نابليون بونابرت ليس فرنسيًا ، على الرغم من أسفاره وجولاته وحكمه لفرنسا. كان نابليون من أصل إيطالي نبيل وكان أخًا لثماني أخوات ، لذا تمت ولادته فعليًا في إيطاليا بجزيرة كورسيكا ، قبل أن تصبح هذه الجزيرة فرنسية بعد شراء فرنسا وكان ذلك في العصر الذي ولد فيه نابليون ، وكانت لهجته كورسيكية وكان يتحدث الفرنسية بصعوبة في بداية تعليمه.
نابليون البحار
كان لدى نابليون طموح في أن يصبح بحارًا ، ولم يفكر أو يطمح في أن يصبح جنديًا أو قائدًا أو حاكمًا يومًا ما ، حتى أنه في سن العاشرة التحق بالفعل بمدرسة البحارة وسميت هذه المدرسة برين ، وأشاد أساتذته به كثيرا في ذلك الوقت بسبب تفوقه ورغبته الأكيدة في تحقيق حلمه ، حتى دخل المدرسة العسكرية في سن الخامسة عشرة في باريس ، وتم القضاء على أحلام البحار نابليون بونابرت في ذلك الوقت ، و تشكلت أحلام القائد والحاكم.
نابليون وحياته الشخصية
الحب الأول في حياته هو أخت زوج أخته المسمى كارولين ، وكان يبلغ من العمر ستة عشر عامًا في ذلك الوقت ، لكن والد كارولين رفض هذا الزواج ، وقال إنه راضٍ عن زوج ابنته واحد. هذه العائلة. أطلق عليها زوج آخر ، اسمه في الأصل روز ، لكنها لم تعجبها بهذا الاسم ، أطلق عليها نابليون اسم جوزفين. كان يعلم عن نابليون أنه رد على جوزفين بجنون ، وحتى أن قصة حبهم كانت حديث العالم في ذلك الوقت ، وما زالت الرسائل ورسائل الحب تُباع في المزادات الدولية ، وهذا لم يمر الحب مدى الحياة لأن نابليون أراد طفل يحكم البلاد من بعده ، وهذا ما لم تستطع جوزفين فعله. لذلك طلق نابليون جوزفين وتزوج ماري ، وتوفيت جوزفين نادمة بعد فترة وجيزة من طلاقها ، وأنجب نابليون ابنه نابليون الثاني الذي توفي عن عمر يناهز الحادي والعشرين بمرض السل. كان لنابليون أبناء آخرون من علاقات سرية ، وتعرف على بعضهم ولم يتعرف على آخرين.
شهد تاريخ وعد اليهود أيضًا أن نابليون قد أبرم اتفاقًا مع اليهود قبل وعد بلفور لإعطاء فلسطين لليهود. كان نابليون يهتم كثيرًا باليهود وكانت هناك حوارات مستمرة معهم ، وأعطاهم الكثير من الحقوق في ظل سيطرة أوروبا في ذلك الوقت ، في ظل الحرمان الشديد الذي عاشوا فيه قبل ذلك ، وفي الواقع أعلن رسميًا في عام 1799. دعوته ليهود أوروبا وآسيا ، ليأتوا إلى فلسطين لتكون أرضًا لهم ليعيشوا فيها بأمان وأمان تحت رعايته الشخصية.
وهذا يعني أن هذا كان قبل مائة وثمانية عشر عامًا قبل وعد بلفور، وقد يكون الأمر كذلك بالفعل ما تعيشه فلسطين الآن هو تفكير نابليون بونابرت.