منوعات

كل ما يخص زراعة الأسنان

كل ما يخص زراعة الأسنان

كل ما يخص زراعة الأسنان، تعتبر عملية زراعة الأسنان واحد من أهم العمليات التي يقوم بها الإنسان، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أهمها أن تلك العملية تساهم بصورة مباشرة على استبدال الأسنان التالفة بأسنان صحية وجيدة، بالإضافة إلى كونه تمنح الأشخاص ابتسامة جميلة تخلصهم من أشكال الخجل والإحراج الذي كانوا يعانون منه سابقا، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بها، بالإضافة للتعرف بشكل موسع حول الآلية التي تتم من خلالها تلك العلمية بالشكل الصحيح.

زراعة الأسنان

هناك عدة أنواع من زراعة الأسنان ، ويتم اختيار النوع المناسب حسب حالة المريض الصحية وما يفضله وما يناسبه ، وهي كالتالي:

• ترقيع العظام: يستخدم الطبيب جزءًا من عظام الفك كجزر للأسنان المزروعة. تتم هذه العملية على مرحلتين ، الأولى هي أخذ عينة عظم من فك المريض ، وبعد 3-6 أشهر تكون المرحلة الثانية هي عملية التطعيم.

• الغرسات التقليدية: ويتم ذلك باستخدام جذر معدني وزرعه في لثة المريض ، ويمكن للطبيب زراعة أكثر من جزرة واستخدامها تباعاً لزراعة الأسنان المرغوبة على المدى الطويل.

• الزرع السريع: تتم هذه العملية في حالة أن المريض قد أزال سنه أو فقده لفترة طويلة وتصبح مساحة السن المفقودة المراد زراعتها أصغر من حجم السن الطبيعي وفي هذه الحالة يكون السن الجديد يتم زرع السن بدون جزر ويعتمد على الأسنان المجاورة لدعمه

طريقة زراعة الأسنان

يقوم طبيب الاسنان بإعطاء المريض مخدر موضعي داخل اللثة وفي سقف الحلق ، وبعد ذلك يتم تركيب ما يسمى بالزرع وهو جزء معدني يعمل كجذر للسن المزروع وهو هو مصنوعة من مادة معدنية معينة قادرة على الصمود وعدم الصدأ ، ويمكن للجسم أن يتقبلها. يوضع فوق الجزر المعدنية بنية السن ، والتي تختلف حسب نوع السن المرغوب ، سواء كانت قاطعة أو كلابًا أو ضرسًا ، ثم يوضع فوقها تاج وهو لون الأسنان الطبيعية للإنسان. يعد غرس الأضراس أكثر صعوبة ، حيث يلزم غرس قوي لتحمل وظيفة الضرس. عند زراعة أكثر من سن يقوم الطبيب بوضع ما يعرف بالجسر للتأكد من سلامة الأسنان المزروعة. ويلاحظ أنه قبل إجراء عملية الزرع يجب على الطبيب معرفة الحالة الصحية للمريض مثل مرض السكري أو أحد أمراض المناعة الأخرى ، كما يجب أن تكون حالة اللثة جيدة ، وإذا كان المريض قد أزال أسنانه ، يجب أن يلتئم الجرح تمامًا قبل إجراء عملية الزرع.

الآثار الجانبية والمخاطر لزراعة الأسنان

بعد تحضير أولي جيد قبل الجراحة ، ومعرفة الحالة الصحية للمريض ، لا يكون لزراعة الأسنان أي آثار جانبية ، ولكن كعملية جراحية ، يمكن أن تعرض المريض للمخاطر التالية:

• العدوى البكتيرية: أثناء عملية الزرع يقوم الطبيب بعمل شق في اللثة لوضع الغرسة ، وفي حالات نادرة يمكن أن يصاب المريض بعدوى بكتيرية نتيجة عدم تعقيم الأدوات الجراحية المستخدمة. في هذه الحالة من الضروري إعادة فتح الجرح وخلع السن وإعطاء المريض المضادات الحيوية المناسبة.

• النزيف: يحدث النزيف لعدة أسباب. إما أن المريض يعاني من ترقق الدم أو يتناول أدوية مضادة للتخثر ، والتي يجب إيقافها قبل فترة مناسبة من الجراحة ، أو أن الأنسجة المحيطة بالجرح ممزقة. يمكن أن يحدث النزيف خلال أو بعد 24 ساعة من الجراحة. يتم إعطاء المريض أدوية موضعية فورية لوقف النزيف

. • التخدير: يعاني بعض الأشخاص من حساسية لبعض أنواع التخدير مما ينتج عنه ما يسمى بالتخدير وهو انخفاض حاد في ضغط الدم ، وهناك أنواع أخرى من الصدمات التي قد تؤدي إلى توقف التنفس.

• حساسية الأسنان: بعد عملية الزرع قد يشعر المريض بحساسية في الأسنان خاصة عند شرب المشروبات الباردة أو الساخنة.

 

نظرا لما أشرنا له سابقا حول الفوائد الناجمة عن عملية زراعة الأسنان، بالإضافة إلى بيان مجموعة من أهم التفاصيل والمعلومات المرتبطة بها، سواء ما يخص الآثار الجانبية والمخاطر المترتبة عليها، أو ما يتعلق بطرق زراعة الأسنان بالشكل المطلوب.

السابق
جدول فعاليات عيد الفطر في الدمام 2022
التالي
لعل السماء تمطر اسلوب

اترك تعليقاً