قصة الأعرابي والقسمة المضحكة، لطالما تميزت قصة الأعرابي والقسمة بشهرة كبيرة على مدار هذه السنوات، حيث أن هذه القصة من القصص المميزة والمضحكة التي تدور أحداثها في إطار كوميدي مضحك، إذ إن هذه القصة تعتبر إحدى قصص العالم ابن القيم الجوزي فقد ذكر هذه القصة في كتاب الذكاء الذي كان يحتوي على الكثير من الطرائف والنوادر المضحكة، ومن خلال مقالنا سنتعرف إلى قصة الأعرابي والقسمة المضحكة، وسنتعرف إلى معلومات عن العالم ابن القيم الجوزي.
قصة البدو والقسمة المضحكة
جاء بدو من أهل الصحراء لرجل من أهل الحضر ، وله دجاج كثير ، وله امرأة وولدان وبنتان. فدفعنا الدجاجة إليه ، وقلنا: اقسموها بيننا. نريد أن نضحك عليه. فأخذ رأس الدجاجة ، وقطعها ، ثم سلمها إلى صاحب البيت. قال: الرأس للإمام. ثم قطع الأجنحة. قال: الجناحان للولدين. ثم قطع الرجلين وقال: الأرجل للبنتين. جميع! يقول صاحب المنزل: فقلت لامرأة من اليوم التالي: نشوي لنا خمس دجاجات ، وعندما جاء الغداء قلنا: أقسم بيننا. ؟ قلنا: وتر ، فقال: نعم أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثًا وألقى دجاجة ، ثم قال: أولادك ودجاجة ثلاثًا ، ثم رمى الثانية ، ثم قال: وبناتك ودجاجة. ثلاثة ثم ألقى الثالث ، ثم قال: أنا ودجاجتان ثلاث، فأخذ الدجاجتين ، ورآنا ننظر إلى دجاجاته ، فقال: ما الذي تنظرون إليهما؟ ربما كرهت قسمي؟ لا يأتي الوتر هكذا فقط. قلنا: فقسّمها شفاعة ، فأخذها إليه ، ثم قال: أنت وابناك ، وأربعة دجاجة ، وألقى علينا دجاجة ، والمرأة العجوز وبناتها ، دجاجة من أربعة ، وألقى عليهم دجاجة. ثم قال: أنا وثلاث دجاجات وأربع ، وانضم إلى ثلاث دجاجات ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: الحمد لله ، لقد فهمت ذلك لي!
معلومات عن ابن القيم الجوزي
ابن القيم الجوزي هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي. الخطابة والوعظ والتصنيف بدأ عمله بالوعظ والبلاغة في سن السابعة عشرة ، حيث برز في العديد من العلوم والفنون المختلفة واشتهر بكتاباته. قال: الزمان لا يطول ، العمر ضيق ، يقوى الشوق ، ويظهر العجز ، فيبقى بعض النكسات. اشتهر الجوزي بختم القرآن الكريم في سبعة أيام ، وعاش حياته متفرغًا للعلم والدين حتى توفي عام 1203 م / 597 هـ.
تُعد قصة الأعرابي والقسمة من أجمل القصص وأكثرها بساطة، حيث أن هذه القصة بإمكانك أن تسردها إلى أطفالك بكل ارتياح فهي تحتوي على العديد من الأحداث المميزة وبرغم أن مر على تأليفها آلاف السنين إلا أنها مازالت تحظى بشعبية كبيرة وذلك يرجع إلى الأحداث المميزة التي ترويها.