اسلاميات

تفسير ” ونزعنا ما في قلوبهم من غل إخوانا “

تفسير ” ونزعنا ما في قلوبهم من غل إخوانا “

تفسير ” ونزعنا ما في قلوبهم من غل إخوانا “، من هم الذين قال الله عنهم: {وأزلنا ما في قلوبهم كإخوة مقابل بعضهم البعض}؟ ورد في تفسير ابن كثير: ورد في اللباب: خرج ابن أبي حاتم عن علي بن الحسن: هذه الآية: {وخلعنا ما في صدورهم …} نزل عن أبي بكر وعمر. قال: في العصر الجاهلي كان بني تميم وبني عدي وبني هاشم أعداء ، فلما أسلموا أحبوا بعضهم ، فأخذ أبو بكر حقويه ، فدفأه علي يده وضغط على جانب أبي بكر معها ، فنزلت هذه الآية.

تفسير ” ونزعنا ما في قلوبهم من غل إخوانا “

قال ابن جرير: دخل عمران بن طلحة علي رضي الله عنه بعد أن فرغ من أصحاب البعير ، فقبله وقال: أرجو أن يجعلني الله وإياك ممن قال الله تعالى: قال عبد طلحة: دخل عمران بن طلحة علي رضي الله عنه بعد أن فرغ من أصحاب البعير ، فقبله وقال: أرجو أن يجعلني الله وإياك من الذين الله. قالوا: إلى جانب البساط قالوا: إن الله أحق من ذلك. قتلتهم أمس وأنت إخوة. قال علي رضي الله عنه: قم وابتعد عن الأرض واسحقها ، فمن هم إن لم أكن أنا وطلحة؟ قال أمير المؤمنين صلى الله عليه وسلم: فصرخ عليّ ، وظننت أن القصر يهددها ، فقال: إن لم نكن نحن فمن هم؟

قال سفيان الثوري: جاء ابن جرموز قاتل الزبير يستأذن علي رضي الله عنه ، فامتنع عنه مدة طويلة ثم أذنه. وأزلنا ما في صدور إخوة جول على أرائك متقابلة} قال حسن البصري ، قال علي: نحن والله أهل بدر نزلت هذه الآية: {وأزلنا ما في صدور إخوة جول. قال الثائر: على الأرائك مقابل بعضهم البعض} قال الثوري: {الإخوة على الأرائك يواجهون بعضهم بعضًا ، قال: هم عشرة: أبو بكر ، عمر ، عثمان ، علي ، طلحة ، الزبير ، عبد الرحمن بن عوف ، سعد بن. أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.

سبب نزول الآية: “أخبروا عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عقابي هو عقاب أليم”

قال: “لا أراك تضحك؟ ثم استدار حتى وصل إلى الحجر رجع إلينا وقال: لما خرجت جاء جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ، قال الله: لماذا يأس عبيدي؟ {أخبر عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عقابي هو عقاب أليم}. ».

تفسير الآيات: {إنَّ الصَّاقِحِينَ فِي الْجَنَّاتِ وَالْعَيْنَينَ}: فلما ذكر الله عز وجل حال أهل النار أحسن أن يذكر أهل الجنة وأنهم في الجنات والعيون ، {أدخل. بسلام}: معناه ، في مأمن من النكبات. ولا تخافوا من الطرد أو المقاطعة أو الفناء ، {وأزلنا ما في صدورهم من القذف كإخوة على الأرائك متقابلون}: عن أبي أمامة قال: المؤمن لا يدخل الجنة إلا من ما في صدره حتى يزيله الله من صدره. والصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمنون يخلصون من النار فيحبسون على جسر بين الجنة والنار فيعاقبون على البعض”. من المظالم التي كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا تربوا وطهّروا جاز لهم دخول الجنة ».

قول مجاهد بعضهم لا ينظر إلى ظهر الآخر

قال مجاهد: بعضهم لا ينظر إلى ظهر الآخر ، وفيه حديث مرفوع. قال ابن أبي حاتم عن زيد بن أبي أوفا قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ هذه الآية: (الإخوة على الأرائك مقابل بعضهم البعض) في الله. في الصحيحين: “أمرني الله أن أبشر خديجة ببيت في الجنة لا ضجيج فيه ولا ضجيج”.

{وليس لهم مخرج}: كما يقول تعالى: [الكهف:108]{أخبر عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عقابي هو عقاب أليم}، وهكذا نختم معكم اليوم مقالنا.

السابق
دعاء الصباح مكتوب للامام علي بن ابي طالب
التالي
التقويم الدراسي 1442 بالاسابيع

اترك تعليقاً