أسباب و علاج اضطراب الشخصية ذات النمط الفصامي، قد يخلط بعض الناس في التمييز بين مفهوم اضطراب الشخصية الفُصامية والفُصام ، لكن في الحقيقة اضطراب الشخصية الفُصامية أقل حدة من الفصام ، لكنه يشبه اضطراب الشخصية الفصامية ، وفي هذه المقالة سنشرح أسباب وأعراض اضطراب الشخصية الفُصامية. هذا المرض وطرق التعامل معه، ويعرف اضطراب الشخصية بأنه النمط الثابت لفترة طويلة من الزمن، وكفاية الخبرات الداخلية والسلوك الذي ينحرف عن ثقافة الفرد والمجتمع. يظهر اضطراب الشخصية عادة في بداية مرحلة البلوغ أو المراهقة.
تعريف اضطراب الشخصية الفُصامية
يُعرف اضطراب الشخصية الفُصامية باسم طيف الفصام ، وهو أقل حدة من الفصام وأكثر حدة من اضطراب الشخصية الفُصامية. وبحسب الإحصائيات الحديثة فإن أكثر من 4٪ من سكان العالم يعانون من هذا الاضطراب ، ومعظم هؤلاء المرضى يعانون من مرض انفصام الشخصية. من الاكتئاب أيضًا ، يقع اضطراب الشخصية الفصامية في المجموعة أ وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للصحة العقلية ، وتشمل هذه المجموعة ثلاثة أنواع من الاضطرابات ، وهي ؛ اضطراب الشخصية الانفصامية ، اضطراب الشخصية بجنون العظمة ، واضطراب الشخصية الفصامية.
الفرق بين اضطراب الشخصية الفُصامية والفُصام
هناك نوعان رئيسيان من الاختلافات الرئيسية بين اضطراب الفصام العاطفي والفصام ، وهذان النوعان هما كالتالي:
أولاً: الأوهام والهلوسة التي قد تصيب المريض المصاب باضطراب الشخصية الفُصامية قصيرة وخفيفة وليست طويلة وليست شديدة العنف مثل الفصام.
ثانيًا: يمكن للمريض الفصام أن يفرق بين أفكاره المشوهة والواقع ، بخلاف مريض الفصام.
أعراض اضطراب الشخصية الفُصامانية: 1- العزلة الاجتماعية: يكون للمريض عدد محدود من الأصدقاء بسبب عدم ثقته بالآخرين. 2- أفكار مرجعية: هنا يقوم المريض بتضخيم الأحداث البسيطة. 3- معتقدات شاذة: هنا يؤمن المريض بوجود قوى خارقة للطبيعة مثل التخاطر والحاسة السادسة ، ولديه بعض الأوهام الغريبة.
4- قلة الانفعالات العاطفية: في هذه الحالة تبدو مشاعر المريض مقيدة أو غير متناسبة مع الموقف.
5- طرق غريبة في الكلام والمظهر: نجد كلام المريض غامضاً ومشتت الذهن ، أما مظهره فنجد ثيابه غير متناسقة.
مضاعفات اضطراب الشخصية الفُصامية: 1- الاكتئاب. 2- القلق. 3- محاولات الانتحار. 4- الفصام.
أسباب اضطراب الشخصية الفصامية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب الشخصية الفصامية ، منها العوامل الوراثية (الجينات البيولوجية) ، والعوامل الاجتماعية ، بدءًا من تفاعلات الشخصية مع العائلة والأصدقاء ومن حوله ، والعوامل النفسية التي تتبلور في الشخص. التكيف مع البيئة ومحاولات التغلب على التحديات.
علاج اضطراب الشخصية الفُصامية: على الرغم من اختلاف الفصام عن اضطراب الشخصية الفُصامية ، يمكن لمريض الفصام أن يأخذ نفس العلاج الموصوف لمريض الفصام. أما برنامج علاج اضطراب الشخصية الفصامية فهو علاج نفسي طويل الأمد يقوم به طبيب نفسي متخصص. في هذا النوع من المشاكل.
يشار أنه يوجد نوع آخر من العلاج لمرضى اضطراب الشخصية الفصامية، والذي أشار إليه معظم الأطباء وعلماء النفس، وهو الدعم والتكيف، وهو إعادة العلاقات الجيدة مع العائلة والأصدقاء، ومحاولة اكتساب شعور بالإنجاز من المريض، وإحساسه بإنجاز عمله، ويذكر أن الفنان التشكيلي فان جوخ من أشهر المصابين بالفصام.