ماهو نظام ماكروبيوتك

ماهو نظام ماكروبيوتك، نظام الماكروبيوتيك هو نظرية فلسفية أسسها مدرس ياباني يدعى جورج أوشاوا ، وتقوم هذه النظرية على تحديد أنواع الأطعمة المفيدة للإنسان وتجنب الأطعمة الضارة التي تسبب الأمراض ، وقد تم إنشاء هذا النظام للجميع سواء كانوا مريض أو صحي ، يعطي الجسم الحيوية والنشاط بشكل دائم ، وفي الحقيقة نجح هذا النظام في علاج العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان والإيدز وأمراض القلب.

السلسلة الغذائية

ما هي النظرية الفلسفية للماكروبيوتيك؟ تستند هذه النظرية إلى اعتبار الإنسان جزءًا مما يحيط به في الكون يؤثر فيه ويتأثر به ، وأنه لا ينفصل عما حوله ، كالشمس والهواء والأرض والماء والماء. عناصر أخرى من الطبيعة ، حيث تُظهر نظرية الماكروبيوتيك أن صحة الإنسان تعتمد كليًا على ما يؤكل من الطبيعة المحيطة به ، فهناك عناصر يمكن للإنسان التحكم فيها ، مثل اختيار نوع الطعام والشراب الذي يأكله.

وهنا يأتي دور الماكروبيوتيك ، الذي يعمل على إقامة توازن من خلال تناول نظام غذائي متوازن بين الين واليانغ ، أي بين الإناث والذكور ، وهذا التوازن بدوره ينعكس على الصحة العامة للإنسان ، وقد أوضح العلماء ذلك. تنجم الأمراض المزمنة عن عدم التوازن خلال فترة طويلة من الزمن.

ما هو النظام الغذائي المتوازن

اشرح نظامًا غذائيًا ماكروبيوتيكًا متوازنًا يتكون من 50٪ إلى 60٪ من الحبوب ، وبين 25٪ و 30٪ من الخضروات ، و 5٪ إلى 10٪ من البقوليات والأعشاب البحرية ، و 5٪ من الحساء. يحتوي النظام الغذائي المتوازن على 73٪ كربوهيدرات مركبة و 15٪ دهون و 12٪ بروتين. وتجدر الإشارة إلى أن جودة الطعام تختلف من منطقة إلى أخرى.

كيف تغير عادة الطعام إلى نظام الماكروبيوتيك

الحبوب يجب تناول الحبوب الكاملة يومياً كالأرز والخبز والحبوب والدقيق البني والمعكرونة ، ويجب الامتناع عن تناول الحبوب بدون الجلد ، وقد ثبت ذلك من خلال عدة دراسات حيث أثبتوا ذلك عند إزالة القشرة. من حبة الأرز نتخلى عن الآتي: 40٪ كالسيوم ، 55٪ فوسفور ، 55٪ حديد ، 56٪ بوتاسيوم ، 78٪ فيتامين ب 1 ، 69٪ فيتامين ب 2 ، 70٪ ألياف.

اللحوم لا يفضل النظام الغذائي الماكروبيوتيك تناول اللحوم والدواجن والبيض ، حيث يعتبر هذه الأنواع من فئة اليانغ المتطرفة ، ولأن اللحوم هي وجبة أساسية في طعامنا ، فيجب التخلص منها تدريجياً واستبدالها بالأسماك ، ولا ينبغي للأسماك يكون الطبق الرئيسي للوجبة ، لكن قطعة صغيرة تكفي. وعلاوة على ذلك ، يجب استخدام الحبوب والسلطة الخضراء كطبق أكي في الوجبة.

السكر من الضروري استبدال السكر بالفواكه مثل التمر والدبس ، لأن السكر من الأطعمة اللينة للغاية ، حيث يمكن تناول الحلاوة الطحينية المصنوعة من دبس السكر ، والتي طعمها أفضل من نظيرتها المصنعة من السكر الصناعي. .

الحساء يجب تناول الشوربة يومياً واعتبارها من الوجبات الأساسية ، ويجب أن تشمل جميع أنواع الخضار ، بالإضافة إلى إضافة الأعشاب البحرية إلى الحساء تدريجياً.

لابد من استبدال مشتقات الألبان ومشتقاتها بمشتقات نباتية ، فوفقًا لإحصائية أجريت في اليابان ودول شمال أوروبا للنساء المصابات بهشاشة العظام ، فقد وجد أن النساء في اليابان نادرًا ما يعانين من هشاشة العظام على عكس نساء شمال أوروبا ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن العادة الغذائية في اليابان هي أقرب إلى نظام الماكروبيوتيك الغذائي.

الكافيين يجب الامتناع عن شرب مكيفات القهوة والشاي والنسكافيه واستبدالها بالمشروبات الطبيعية التي لا تحتوي على هذه المادة.

الثمار يجب اختيار الثمار المناسبة ، نظرا لأن الطقس حار في المنطقة العربية ، لا بد من الاعتماد على الثمار الرطبة التي تزرع في البيئة المحلية وفي موسمها ، حيث أن الثمار التي تظهر في غير موسمها هي ضارة لأنها تتعرض لكمية كبيرة من المواد الكيميائية.

وفي ختام مقالنا يتضح بعد مسح النظام الماكروبيوتيك أنه نظام يتبع نظام غذائي نباتي، ويهتم باستغلال العناصر البيئية المحيطة بالإنسان لاستخراج طعامه منها حسب المنطقة التي يتواجد فيها فهو يعيش والتخلي عن كل الأطعمة الضارة أو التي لا تفيد الجسم والتركيز على الأنواع التي تمنح الجسم الطاقة والحيوية والنشاط وتجعله صحيًا.