صفة التفاؤل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن التفاؤل من الصفات الجميلة التي لطالما اتصف بها رسولنا الكريم، حيث أن التفاؤل من الصفات المميزة التي تبعث الشعور بالأمل مهما كانت الظروف، وكما أنها تجعلنا قادرين على تحمل الصعاب والايمان والثقة بما كتبه الله لنا، لذلك من خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن صفة التفاؤل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صفة التفاؤل في حياة رسول الله
لقد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط أجواء تهتم بالتشاؤم والخطابات التي كانت تتم وتتبع في كثير من الأمور ، وكان هذا الرسول الكريم هو نقطة النور في هذا الظلام.
- التفاؤل في الحياة – التفاؤل من السمات الإيجابية المعروفة في النفس العادية ، وهذه الخاصية تترك آثارها على سلوك الإنسان وصفاته ، وتمنحه الصحة والهدوء للروح ، وهناك علاقة بين التشاؤم والمشكلات النفسية. وعدم الاستقرار ، فمن المعروف أن الأشخاص الطبيعيين نفسيا ينظرون إلى المواقف باعتدال ، ويبحثون عن الفرص التي تمكنهم من التغلب على المواقف الصعبة، سبق أن ذكرنا أن نبينا الكريم كان بقعة نور في وسط ظلامك ، ذلك الرجل الذي نهى عن الطيران والطيران ، وعرف بقدرته الفائقة على التفكير في أحلك الظروف والبحث عن حلول جيدة ، بالإضافة إلى أن حياته حملت العديد من المواقف التي ظهرت فيها وهي متفائلة.
- تفاؤل بكلمة طيبة: نقل عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه ينتظر الخير ويرغب فيه ، وأنه كان متفائلاً عند سماعه كلمة طيبة. والعلامة لم تقل كلمة طيبة “. هذا بالإضافة إلى أن أبو هريرة حدثنا عن مواقف فيها تفاؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها: “أخذنا منك قدرك”. فأل حسن الرؤية كان الرسول صلى الله عليه وسلم متفائلاً إذا رأى رؤية جيدة كالتي نراها في المنام. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أرضى ابن طب فأنا أرفعنا في الدنيا ، والنتيجة النهائية في الآخرة ، وأن ديننا كان رؤية نبي.
- التفاؤل بالسمعة الطيبة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا على التفاؤل في تسمية أبنائنا ، والابتعاد عن الأسماء التي لها دلالات غير لائقة. هذا الأمر ، ومنهم قوله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتاه أحد الرجال وسأله عن اسمه. فأجاب الرجل: “حزن ، ومعنى هذه الكلمة صعب”. لذلك دعاه صلى الله عليه وسلم باليسر. وكذلك ذلك الرجل الذي كان اسمه غراب فدعي مسلم وغيره.
- التفاؤل في المواقف الصعبة عندما نجد التفاؤل في الشخص الناجح فهذا طبيعي ، ولكن عندما نجده في عيني الإنسان في حالة مصيبة ، قد يكون الأمر غريبًا ، وهذا ما ميز نبينا الكريم ، لأنه رأى الخير. في قلب الشر ، وظهر هذا في عدة مواقف منها موقعه مع أبي بكر الصديق في الكهف ، حيث قال له: لا تحزن ، الله معنا ، وكذلك موقفه عند عودته من. رحلة الطائف لما سئل عما حدث له. وكذلك عدد كبير من المناصب الأخرى.
وبرغم أن رسولنا الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم” مرت عليه العديد من المواقف المؤلمة والصعبة، إلا أنه لم يتخلى أبداً عن روح التفاؤل، بل بقي ثابتاً على هذه الصفة حتى أنه تمكن من أن يقهر أعدائه وأن ينشر الإسلام في كافة بقاع الأرض، فحياة رسولنا الكريم درساً وعبرة لنا، أن من صبر وتفاؤل بالله ينتظره كل ما هو جميل، يكفي أن يثق بما كتبه الله له.