ما هي قصة جيم كاري كامله، اشتهر جيم كاري في عالم الكوميديا حيث كان بارعًا فيها، وهو أحد الممثلين المشاهير الكبار حول العالم، حازت أفلامه على الشهرة الواسعة لدى الجمهور والمتابعين، واستطاع تحقيق نجاحًا ماديًا كبيرًا في عمله الفني، فقد قام بالكثير من الأدوار الكوميدية التي نالت إعجاب الجمهور وأصبحت محفوظة في ذاكرة الفن، وحيث كان لجيم كاري العديد من الأعمال السينمائية والكوميدية التي أهلته لنيل الكثير من الجوائز والألقاب.
نبذة عن جيم كاري
نشأ جيم كاري في مدينة نيو مارتن- أونتاريو، وترعرع في العاصمة الكندية تورنتو، اهتم كاري بالكوميديا من صغره واكتشف حينها قدرته على عمل تعابير وجهية غير طبيعية وامتلاكه جاذبية فنية نادرة ومضحكة، حيث أصبحت هذه الملامح جزءًا من شخصيته وساهمت في جعله مميزًا عن غيره، وقد ترك كاري المدرسة في عمر السادسة عشر حيث اضطر للانتقال إلى تورنتو للعمل فيها، فعمل كبواب لأحد المعامل، ثم انضم بعدها إلى أحد نوادي التمثيل، وكانت المرة الأولى لعمله في التمثيل في عام 1978.
ما هي قصة جيم كاري كاملة
تعود أصول عائلة جيم كاري إلى أصول فرنسية كندية إسكتلندية، واستطاع الحصول على الجنسية الأمريكية في العام 2004 وأصبح من خلالها مواطنًا أمريكيًا كنديًا، وفي بداية كاري المهنية تعرف على النادلة “ميليسا وومر”، وتزوج بعدها الاثنان وأنجبت له طفلة تسمى “جين”، لكن انفصل الاثنان ولم يدُم زواجهما طويلًا، ثم تزوج مرة أخرى من الممثلة “لورين هولي” ولكنه فشل أيضًا، وارتبط بعدها بـ “رينيه زيلويغر” وانفصلا عام 2000.
إنجازات جيم كاري
عندما انتقل كاري إلى هوليوود كانت هناك أولى خطواته للعالمية والنجاح، فقد عمل في السينما وهو ابن التاسعة عشر، واستطاع اظهار قدراته التمثيلية وشخصيته الفكاهية المبهرة، وقد حقق خلال مسيرته على الكثير من الجوائز مثل جائزة جولدن جلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة للأداء المتميز، وجائزة القنبلة الترفيهية كأفضل ممثل صاعد وأفضل ممثل كوميدي، فقد تقلد جيم كاري العديد من الجوائز خلال مشواره الفني، بسبب إنتاجه الفني الكبير والواسع وتقديمه أدوار شخصيات كثيرة بشكل رائع.
مرض جيم كاري العجيب
تبين أن جيم كاري مصاب بمتلازمة توريت منذ طفولته، وهي تقلصات لا إرادية تحدث للشخص المصاب، ولم يكن حينها علاج ينهي هذا المرض سوى الحصول على بعض مهدئات الأعصاب لتهدئة حركة العين العصبية، ومع تناول جيم للأدوية خفت الحركة العصبية وأصبح بدلًا منها تشنجات في الوجه والفم، وبدأ رأسه يميل بشكل ملفت حتى ابتعد عنه الكثير من أصدقائه ومعارفه وأقاربه، ولم يبقَ بجانبه سوى ميليسيا التي كان يحبها، وما إن اتجهت الكاميرا نحو جيم وبدأ في عالم التمثيل اختفت التشنجات وبدأ يتحكم بها بطريقة تخدم تمثيله.
وبهذا قد مثلت قصة جيم كاري مثالًا لتحدي الصعاب وتحريك بوصلة الظروف لخدمة أحلامنا لا لإيقافها، حيث أصبح وجه كاري وجهًا محفورًا في الذاكرة بفضل تشنجاته التي صنعت ملامحً مميزة تثري له أعماله.