متى أسلمت السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها؟ هي أم المؤمنين زينب خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال احدى زوجات الرسول، كانت تدعى في الجاهلية “أم المساكين”، وصفت بالطيبة والعطف على الفقراء والمساكين وكرمها عليهم وعلى عائلاتهم وتفقدها الدائم أحوالهم في الجاهلية وفي الإسلام، توفيت زينب بنت خزيمة سنة 4 هـ، ولم تتجاوز الثلاثين من عمرها، كانت ثاني زوجة للنبي تموت وهو لا زال على قيد الحياة.
إسلام السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
أسلمت السيدة زينب بنت خزيمة منذ بداية الدعوة إلى الإسلام، كانت السيدة زينب بنت خزيمة زوجة لرجل مسلم مؤمن مات شهيداً. وهو عبيدة بن حارث بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، كانت رابعة أمهات المؤمنين، بسبب أقامتها القليلة في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يكتب عنها الكثير من كتاب السيرة ومؤرخي عصر المبعث، وصل القليل من الروايات عن سيرتها كما وتضاربت الآراء حول المدة التي أقامتها في كنف الرسول.
زواج السيدة زينب بنت خزيمة من الرسول
تزوج الرسول من زينت بنت خزيمة في السنة الثالثة للهجرة، بعد أن ترملت بعد استشهاد زوجها في غزوة بدر عبيدة بن الحارث بن المطلب، خطب الرسول زينب إلى نفسها فوكلت رسول الله أمرها فتزوجها، تم الاختلاف على المدة الزمنية التي عاشتها زينب عند الرسول، فقيل أنها عاشتْ عنده 3 شهور ثم توفيت، وفي رواية أخرى: “فتزوَّجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامتْ عنده ثمانية أشهرٍ وماتت في ربيع الآخر سنة أربع”.
وفاة السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
تُوفيت السيدة زينب في عمر الثلاثين وتم دفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر 4 هـ، حيث كانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين، رقدت السيدة زينب زوجة الرسول في سلام كما عاشت في سلام، لحقت بأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنهما التي دفنت في الجحون بمكة، السيدة زينب ثاني زوجات الرسول رحيلاً في حياته ونالت شرف دفن الرسول لها والصلاة عليها، لم تمت أي من أمهات المؤمنين غيرهما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها، زوجة النبي عليه الصلاة والسلام أولى زوجات الرسول التي دفنت في هذا المكان الطاهر أي الجحون بمكة.