منوعات

ما تأثير الصبارة الراقصة على الأطفال ؟

ما تأثير الصبارة الراقصة على الأطفال ؟، الدمية التي احتلت التريند منذ أيام والتي اكتسبت شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل تداول العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم بشكل كبير في الترويج لها، حيث حظيت باهتمام غير مسبوق بين النشطاء الذين أشادوا بهذه اللعبة المضحكة، والتي أحبها الكبار قبل الصغار وتسارعوا بالاستفسار عن سعرها والأماكن التي تباع فيها، ومنهم من حجزها بآلية البيع المسبق ومنهم من اشتراها عن طريق موقع أمازون نفاذ الكميات، وانقسم آخرين من مقتني هذه اللعبة بين مؤيد ومعارض.

قصة الصبارة الراقصة

وهي عبارة عن دمية على شكل نبات الصبار موضوعة في أصيص، مصنوعة من القماش ولها العديد من الأشكال، فهناك الصبارة المرتدية غطاء الرأس أو ممسكة بجيتار، تتمايل وترقص عند تشغيل الأغاني الموجودة عليها أو تردد الكلام الذي يتحدث به الأشخاص حولها مع إمكانية تسجيل أحاديث تدور حولها ويتم الاستماع لها لاحقاً، ممكن شحن الصبارة الراقصة عن طريق الوصلة أو الاكتفاء بالبطاريات، وهي مخصصة لتحميل ما يزيد عن 120 أغنية، عالمياً واجهت الصبارة الراقصة العديد من الانتقادات فحيث وجهت تايوان اتهامات بالترويج للمخدرات خلال إحدى الأغنيات المسجلة عليها.

تأثير الصبارة الراقصة على الأطفال

ورغم الإقبال الكبير على شرائها إلا أن خبراء التربية حذروا من تأثير الصبارة الراقصة على الأطفال مصنفينها أنها ليست لعبة تربوية وأن الحملة الدعائية استغلت السوشيل ميديا للترويح لها مما زاد من سعرها، ومن أبرز الأضرار التي تسببها هذه الألعاب عامةً والصبارة الراقصة خاصةً ما يلي:

  • تعرض الطفل للانطواء الإجتماعي.
  • عدم القدرة على التواصل الاجتماعي بينه وبين أفراد أسرته بشكل خاص، وبينه وبين الأشخاص الآخرين بشكل عام.
  • الصبارة الراقصة تردد الحديث نتيجة لذلك يبدأ الطفل في تكرار الكلام، ما يتسبب في إحتمالية إصابة الطفل بالإيكولاليا.
  • التأثير على النمو اللغوي للطفل.
  • التأثير على النمو العقلي.
  • لا يستطيع الطفل الإبداع ولا إستخدام مهاراته الحركية.
  • تتسبب في إصابة الطفل بشكل من أشكال التوحد.

إيجابيات الصبارة الراقصة

وكل منتج يطرح في الأسواق له ما له وعليه ما عليه فنجد رغم ذلك هناك أطباء في تربية وتنشئة الطفل يرون أن هذه الألعاب لها بعض الإيجابيات أهمها تعزيز الترابط الوجداني بين الطفل والأهل، وتنمية شعوره بالاستقلالية، وتنمية مفهومه نحو الذات بأن يمتلك لعبة خاصة به، بالإضافة إلى أن تلك اللعبة قد تُنمي الذوق الموسيقي لدى الأطفال وتُنشط الحواس عبر الأداء الحركي البسيط للعبة والإضاءة وتنمية الذكاء الموسيقي، وتفريغ القلق والتوتر الانفعالي الناتج عن ضغوط الوالدين والمحيطين، كما أنها  وسيلة ترفيه وتسلية الطفل نتيجة عدم الخروج من المنزل خوفاً من فيروس «كورونا».

حيث تضارب الآراء وتنعكس الاتجاهات ولكن هناك سوق واسع يلبي احتياجات الجميع فنجد أن لعبة الصبارة الراقصة مثل سابقاتها من الألعاب الصاخبة كالببغاء و القط المتكلم في إثارة الجدل وانقسام صفوف المهتمين.

السابق
اسباب وفاة الشاعر دعيج الخليفة
التالي
كيف افتح سالفه مع شخص بالجوال

اترك تعليقاً