اين تقع قرية بين الويدان، هناك الكثير من القرى التي تنتشر في هذا العالم والتي يتم الميل إلى العيش فيها وكذلك زيارتها نظرا لما تتمتع به مناظر طبيعية خلابة أو مصادر بيئية تجعلها مختلفة عن غيرها من المناطق، كما إن هناك الكثير من البشر الذين يميلون إلى العيش في القرية على حساب المدينة نظرا لحبهم للهدوء الخاص بالقرية والطبيعة البسيطة التي تتمتع بها وهذا ما يجعل القرية ملاذا آمنا لهم بعيدا عن ضجيج المدينة، وقد تم طرح أسئلة عديدة حول قرية بين الويدان في الفترة الماضية ولهذا سوف نعرف معا اين تقع قرية بين الويدان.
أين تقع بين الويدان
تعرف قريبة بين الويدان بأنها قرية تقع في المملكة المغربية وتحديدها في الشمال من المملكة، كما إن قرية بين الويدان تنتمي إلى إقليم أزيلال وهو إقليم ساحلي، كما إن القرية تضم تعداد سكاني يعرف بأنه 5.721 نسمة وهذا وفق الإحصاء الخاص بعام 2004م، والجهة الاقتصادية للقرية هي تادلة أزيلال كما إن الارتفاع الخاص بها هو 850، وعدد الأسر الساكنة وصل إلى 994 في العام 2014م والرمز الهاتفي للقرية هو +212.
سد بين الويدان 2022
يعتبر سد بين الويدان أنه سد مائي يتواجد داخل قرية بين الويدان الواقعة في إقليم أزيلال في المملكة المغربية، وقد ابتدأ العمل في السد منذ العام 1948م، وعلوّه يصل حتى 132 مترا بينما عرضه وصل إلى 290 مترا، والسعة الخاصة به هي 1.5 مليار متر مربع، كما إن السد يقوم بتجميع المياه الخاصة بنهر احنصال وكذلك نهر وادي العبيد ويتواجد على مسافة كيلو مترات من “آيت أعتاب” وقريبا من واويزغت، كما إنه ضمن النفود الترابي الخاص بإقليم أزيلال من للجهة الخاصة بتادلة أزيلال.
سد قرية بين الويدان
إن قنوات سد بين الويدان تقوم باختراق الجبال حتى تقوم بالصب في المركّب المعروفة بالهيدروكهربائي المتواجد في أفورار، وعبرها يتم سقي المئات من الآلاف من “الهكتارات” المتواجدة في سهول تادلة، حتى الجهة المعروفة باسم تانسيفت المتواجدة بقلعة السراغنة، والمحطة الكهربائية باستطاعتها إنتاج ما مقداره 600 مليار كيلو واط في الساعة وهي المحطة رقم اثنين بالمغرب من ناحية الإنتاج للطاقة الكهربائية.
في ختام هذه المقالة نكون قد عرفنا معا اين تقع قرية بين الويدان، كما إننا قمنا بالتعرف على جغرافيا هذه القرية بالإضافة إلى السد المتميز الذي يتواجد فيها، هذا في ظل المشاهد الطبيعية الكبيرة التي يمكن الاستمتاع برؤيتها عند زيارة قرية بين الويدان في المملكة المغربية.