سبب وفاة كريم بوسالم، تفاجئ الجمهور والمتابعين للتلفزيون الجزائري بخبر وفاة الإعلامي والمذيع كريم بوسالم، والذي يعمل في القناة منذ اثني عشر عام، صباح اليوم الأحد الموافق 25 يوليو 2022، بعد معاناته مع فيروس كورونا، ونقله للعلاج في إحدى مستشفيات الجزائر، والذي توفي عن عمر يناهز تسعة وأربعون عام، ولقد أثار خبر الوفاة حزن العديد من المشاهدين وتناقلت الخبر وسائل إعلام محلية ونعى كريم بوسالم عدد كبير من الإعلاميين عبر صفحاتهم الرسمية.
الصحفي كريم بوسالم
كريم بوسالم صحفي يعمل في التلفزيون الجزائري، ومراسل قناة البلاد، من مواليد السادس من أكتوبر عام 1972، ومقدم برنامج نشرة الثامنة، ويعمل لدى التلفزيون لمدة اثني عشر عام، ولقد تعرض خلال مسيرته الإعلامية للطرد مرتين الأولى فقد طُدر من مذيع نشرة الأخبار بسبب خلاف بينه وبين مدير قسم الأخبار إبراهيم صديقي، والمرة الثانية طُرد من تليفزيون الجزائر بسبب ظهور الشعر الأبيض برأسه بعد عمل دام لمدة 12 سنة.
وفاة كريم بوسالم
رحل الصحفي الجزائري عن عالمنا اليوم الأحد الموافق الخامس والعشرين من يوليو 2022، داخل المملكة الجزائرية، ولقد تساءل الكثير عن سبب وفاته، والذي توفي عن عمر يناهز 49 عام فقط، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد وكان يتلقى العلاج في مستشفى تيزي وزو، وفقاً لما ورد عن شقيقه، بعد رحلة عمل استمرت لاثني عشر عام من التألق والنجاح والتقديم الإعلامي المميز في التلفزيون الجزائري، ولقد شكل خبر وفاة كريم بوسالم صدمة كبير لدى العديد من المشاهدين والمتابعين.
ما سبب وفاة كريم بوسالم
سبب الوفاة للصحفي الجزائري كريم بوسالم، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، هو إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتعرضه لمضاعفات ألمت بصحته التي تدهورت خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يتمكن من مقاومة المرض، وأدى إلى وفاته صباح اليوم الأحد الموافق 25 يوليو 2022، عن عمر يناهز 49 عام، ولقد نعى عدد من الإعلاميين والمذيعين خبر الوفاة، حيث غرد محمد دحماني عبر التويتر:” نعزي أنفسنا ونعزيكم ونعزي جميع أفراد أسرة الإعلامي كريم بوسالم انا لله وإنا اليه راجعون تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جنانه نسال الله ان يلهم اهله الصبر والسلوان.
رحل كريم بوسالم عن عالم الإذاعة والتقديم، بعد مسيرة حافلة بالتألق والنجاح، والذي يعتبر واحد من أبرز الشخصيات الإعلامية في الجزائر، وذلك صباح اليوم الأحد الخامس والعشرين من يوليو، نسأل الله له الرحمة، وأن يلهم أهله الصبر والسلون.