سبب هجوم على الرسام الايطالي جيوفاني براغولين، الرسام الايطالي التي ما زالت أعماله ولوحاته خالدة إلى يومنا هذا، إلا أنه تم إثارت الجدل من قبل البعض بعد نشر إحدى اللوحات القديمة له وهي صورة تقريبية للشيطان، والتي تظهر الشبه حسب اعتقاد بعض الرواد لولي عهد أبو ظبي، والأمر الغريب أن الإمارات قدمت احتجاج رسمي ضد اللوحة، بالرغم أنها من خيال الرسام، وقبل حوالي 30 عام، ولقد ضجت واسع التواصل الاجتماعي حول هذه الرسمة للفنان الايطالي جيوفاني براغولين.
ما سبب هجوم على الرسام الايطالي جيوفاني براغولين
أثارت لوحة الرسام الايطالي جيوفاني براغولين جدل واسع على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها على تلك المنصات، من قبل الإمارات والتي زعم البعض أنها الهدف منها الإساءة إلى ولي عهد أبو ظبي، على الرغم أن اللوحة من وحي خيال الرسام منذ 30 عام، حيث أن رئيس الملائكة يهزم الشيطان والعجيب بالأمر أن الإمارات احتجت بشكل رسمي على اللوحة بزعم أن هناك شبه بين الشيطان وصورة ولي عهد أبوظبي.
الرسام الايطالي جيوفاني براغولين
الرسام الايطالي جيوفاني براغولين، والمعروف باسم فرانتشوت سيفيا، وهو رسام مجموعة من اللوحات المشهورة بلوحة الطفل الباكي، وهي لوحات مميزة لمجموعة متنوعة من الأطفال الدامعة، ولقد نالت هذه اللوحات شهرة كبيرة في جميع دول العالم بسبب المضمون ذو العمق الإنساني الدرامي، كما أنها تم نسخها في عدد من محلات التصوير والفن والديكور وحتى المواصلات العشوائية على قارعة الطرق.
الردود على لوحة الفنان الايطالي جيوفاني
تم تداول الصورة التي أثارت الجدل في الإمارات بين عدد كبير من النشطاء ورواد منصات التواصل الاجتماعي، على الرغم أن اللوحة كانت من خياله منذ 30 عام، ولا يجب أن تؤخذ على ذلك المحمل، وهنا بعض الردود على منصة تويتر على الصورة التي تم تداولها:
- غردت جمال: احتجت الإمارات على نشر لوحة فنية للرسام الإيطالي برونو اماديو (1911-1981) والمشهور بإسم جيوفاني براغولين وعنوانها القديس ميخائيل يهزم الشيطان وكان الرسام قد وصف بأنه لم يرَ الشيطان فجسده وعللت الإمارات اعتراضها بوجود شبه بين الصورة وصورة ولي عهد أبوظبي(محمد بن زايد) !
- كتب DrNabil Abdullah: جيوفاني جاسبارو giovanni gasparro رسام إيطالي رسم لوحة قبل ثلاثين عام ( رئيس الملائكة يهزم الشيطان ) العجيب في الأمر أن الإمارات احتجت رسميًا على هذه اللوحة بحجة أن هناك شبه كبير بين الشيطان وصورة ولي عهد أبوظبي.
لا يجب أن تأخذ هذه اللوحة على جانب التشابه، وذلك لأنها منذ 30 عام، أي أن الرسام جيوفاني لم يرى ولي عهد أبوظبي، وأن اللوحة من وحي خياله.